منح المزيد من «التنازلات» للنظام الفاشي، يشجعه على التمادي في ابتزازه المجتمع الدولي ويقربه الى انتاج القنبلة النووية
تفيد وسائل الاعلام الدولية ان الدول الخمس دائمية العضوية وألمانيا تعتزم أن تقدم للنظام الايراني«حوافز في مجال الطاقة النووية السلمية والتجارية والتقنية والامنية» مقابل انصياعه لمطالب مجلس الامن الدولي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواصل فيه الديكتاتورية الدينية الحاكمة باسم الدين في ايران وبكل طاقتها مشاريعها النووية ضاربة عرض الحائط المهلة التي حددها لها مجلس الامن حيث بدأت منذ شهر انتاج اليورانيوم المخصب. ان قرار منح المزيد من التنازلات للنظام الايراني يأتي في وقت اعترف فيه قادة النظام أن المفاوضات طيلة السنوات الماضية وفرت لهم الوقت لانجاز الكثير من مشاريعهم النووية والاقتراب نوعياً من انتاج القنبلَة النووية».
وأضافت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قائلة: ان الحرسي احمدي نجاد ومسؤولين آخرين في المجال النووي للنظام الايراني أعلنوا خلال الاسابيع الماضية أنهم لم ينجحوا في تكملة دورة الوقود النووي فحسب وانما تمكنوا من تخصيب اليورانيوم بدرجة 8/4 بالمئة. كما زعم رئيس النظام أنه وبانضمام النظام الى النادي النووي العالمي «فستتغير كل المعادلات لصالح ايران بعد الآن». فيما كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت في آخر تقرير قدمتها الى مجلس الامن الدولي عدم تعاون النظام الايراني مع الوكالة.
وحذر السيد محمد سيد المحدثين رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من مواصلة سياسة المساومة تجاه النظام الفاشي الديني الحاكم في ايران التي يتم تبريرها تحت عنوان تقديم «الحوافز» قائلا: ان أي تأخير وتباطؤ في اتخاذ سياسة حازمة بما فيها العقوبات الملزمة ومقاطعات شاملة سيمنح الاستبداد العائد الى قرون الظلام الحاكم في ايران العامل الذي يحتاج اليه بشدة أي عامل الوقت وأن هذه السياسة ستقود الشرق الاوسط والعالم الى كارثة تزود «المصرف المركزي» و«أكبر ناشط راع للارهاب الحكومي» بأخطر سلاح في العالم وبالتالي يقود العالم الى حرب مدمرة».
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
11 أيار_ مايو 2006