السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينييثبت تاكيدات مريم رجوي بضلوع النظام الايراني بسرقته: تقرير رسمي عراقي يفضح...

يثبت تاكيدات مريم رجوي بضلوع النظام الايراني بسرقته: تقرير رسمي عراقي يفضح سرقة النفط

Imageالملف- عواصم 7/5/2006
يشكل التقرير الذي اصدره مكتب المفتش العام في وزارة النفط العراقية برئاسة علي العلاق، سابقة في تاريخ الحكومات العراقية، بل العربية. إذ فضح التقرير الرسمي في شكل دقيق ظاهرة الفساد المتفشية في مؤسسات الدولة، خصوصاً «تجارة» تهريب النفط الخام والمنتجات النفطية العراقية في العراق والخارج.
ويقدّر التقرير قيمة النفط الخام والمنتجات التي تهرّب من موانئ جنوب العراق غير الشرعية بين 400 و800 مليون دولار سنوياً، وحجم السوق السوداء للبنزين في العراق بنحو 800 مليون دولار سنوياً، إضافة الى النفقات الحكومية في دعم المنتجات النفطية التي تستورد من الدول المجاورة، وتُسرق منها كمية لا بأس بها قبل وصولها إلى المستهلك النهائي.

وتكمن الأهمية الحقيقية للتقرير في جرأة مكتب المفتش العام في وزارة النفط الذي كشف هذا الملف الحساس، وفي التشديد على هذه الظاهرة التي ضيعت على العراق بلايين من الدولارات خلال السنوات الثلاث الماضية. ولربما أهم ما في الموضوع، استخلاص النتائج، علماً ان التقرير فضح شرائح مهمة من الطبقات السياسية والاجتماعية والدينية، انغمست في شكل أو آخر في عمليات الفساد والتهريب، كما تطرق الى آثار هذا الوضع على العملية السياسية المتعثرة والارهاب في العراق.

وكانت السيدة مريم رجوي، زعيمة منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، كشفت قبل شهر من الان ضلوع النظام الايراني في سرقة النفط العراقي. وقالت السيدة رجوي اثناء استقبالها وفداً من البرلمان الاوربي ومجلس الشيوخ البلجيكي 19 نيسان/ابريل الماضي: « ان المقاومة الايرانية حذرت منذ ثلاثة أعوام مراراً وتكراراً من أن تدخلات النظام الايراني في العراق أخطر بكثير من مشاريعه النووية» وأشارت الى تدخلات النظام الايراني الواسعة في العراق وأضافت قائلة: « لقد هرب حكام ايران وفي أكبر عملية نهب في التاريخ المعاصر لحد الآن أكثر من 20 مليار دولار من النفط العراقي من جنوبي البلاد الى ايران.
واضافت" ان الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران قد قسّمت المناطق العراقية الغنية بالنفط في جنوبي العراق بين المجموعات التابعة لها ، فقامت الزمر التابعة للنظام بتأمين الحماية للمناطق والمنشآت النفطية رسمياً في مناطق في جنوبي العراق لكي ينهبوا بشكل مفتوح. انهم يستخدمون عجلات وزي الشرطة. وإنّ النفط المسروق الذي تصل كميته في بعض الاحيان الى 500 ألف برميل يومياً يؤمن النفقات الباهظة لتدخلات النظام الايراني في العراق».