تحذير بشأن المخططات والمؤامرات الارهابية لنظام الملالي خلال مباريات كأس العالم
عشية مباريات كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا, لجأ نظام الملالي إلى شن معركة واسعة من الدعايات الكاذبة في محاولة منه للتغطية على مؤامراته ومخططاته الاعلامية_ المخابراتية ضد أعضاء وأنصار المقاومة الايرانية في هذا البلد.
وقد إستغل الملالي الزيارات التي قام بها الى ايران كل من نائب وزير الداخلية,آغوست هانينغ ورئيس لجنة الخارجية في البرلمان الألماني, روبشت بولنس,للإيحاء بان المعارضة الايرانية تشكل تهديداَ لمباريات أس العالم لكرة القدم.
إن هذه الادعاآت المثيرة للسخرية, تأتي في وقت حذّر فيه وزير الداخلية في إقليم بايرن الالمانية, غونتر إشتاين في تصريح نشرته صحيفة دي ولت الالمانية في عددها الصادر اليوم من« سيناريو لايمكن تجاهله مسبقاَ و هو قيام السلطات الايرانية في ظروفِ ما باعمالِ تنسبها الى مجاهدين خلق, للإساءة الى سمعتها الدولية»
وأكد أيضاَالى « إن إرهاب الاسلاميين لا يستهدف القضاء على الضحايا فحسب, بل يسعى للتأثير على الرأي العام إيضاَ., لهذا السبب, لايوجد هدف أفضل من كأس العالم , حيث يقوم بمتابعتها عدة مليارات من سكان العالم».
كما سبق و أن عبّر مسؤولون آخرون في الحزب الديمقراطي المسيحي و الاشتراكي المسيحي(الحاكم) عن القلق إزاءتوفر الامكانيات لنظام الملالي ,يستطيع معها الإتيان بـ « الانتحاريين من ايران تحت طائلة مؤيدي فريق كرة القدم او كخلايا إرهابية «نائمة» و ذلك خلال مباريات كأس العالم لكرة القدم.». و بدروه طالب رئيس وزراء مقاطعة بايرن(ميونيخ) و رئيس الحزب الاشتراكي المسيحي, إدموند إشتويبر, بمنع أحمدي نجاد من الدخول الى ألمانيا.و كذلك رئيس لجنة الحارجية في البرلمان الاوروبي, السيد إلمار بروك الذي كان قد أكّد على الاتحاد الاوروبي فرض الحظر على دخول أحمدي نجاد الى الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي.
في ظروف كهذه, توّد ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ألمانيا التذكير بالتهديدات المتزايدة لنظام الملالي ضد الهدوء و الأمن في الدول الاوروبية ومخططاته ومؤامراته الارهابية ضد نشطاء والمعارضين وطالبي اللجوء الايرانيين, وتدعو الحكومة الالمانية الى منع إحمدي نجاد والارهابيين والحرس( الباسداران)التابعيين لهذا النظام من الدخول الى المانيا.
ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في المانيا
4 _ أيّار_ مايو 2006