كتب اللورد كوربت عضو مجلس اللوردات البريطاني ورئيس اللجنة البرلمانية البريطانية من أجل حرية إيران في رسالته يقول: «إن أغلبية نواب البرلمان وعددًا كبيرًا من اللوردات في البرلمان البريطاني يؤيدون المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره ائتلافًا سياسيًا ديمقراطيًا ومنظمته المركزية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي تعتبر سدًا منيعًا أمام مدّ التطرف الإسلامي الذي ينبض قلبه في طهران.
إن النظام الإيراني عرف بكونه أنشط راع للإرهاب في العالم. ليس أمرًا غير مرتقبة كون مذكرة الاحتجاج المنشورة مسبقة من قبل وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية يوم 30 نيسان 2006 قد أرسلت من قبل السفارة الإيرانية في بغداد إلى مكتبكم الأمر الذي يكون نموذجًا آخر من إصرارهم على إسكات صوت معارضتهم.
أطالبكم باستخدام جميع الإمكانيات المتاحة لحماية حقوق وحريات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق».
