قالت شبكة «سي ان ان» الإخبارية في تقرير لها حول رد النظام الايراني على خطة نقل اليورانيوم المخصب الى خارج ايران ان هناك تصريحات غامضة تسمع من طهران. لم يكن أحد منذ البداية متفائلاً وكانوا يصفون هذا الاتفاق كاختبار لارادة النظام الايراني تجاه المفاوضات النووية المكثفة والحساسة.
وكان الاتفاق مدعوم من قبل أمريكا خصوصاً اوباما الذي يواجه انتقادات شديدة بسبب مبادرته للتفاوض المباشر مع النظام الايراني. وكانت حكومة اوباما تأمل في أن ينتهي هذا الاتفاق الى نتائج. انها مبادرة دبلوماسية محفوفة بأخطار وتحتاج الى وقت كما أنها تحتاج في الوقت ذاته الى تحركات حازمة من قبل النظام الايراني. واذا رفض النظام الايراني مشروع الوكالة فهذا مؤشر عمّا لا يُحمد عقباه.
ثم تناولت سي ان ان دراسة ملف سياسة المراوغة التي ينتهجها النظام الايراني وأضافت قائلة: «ان النظام الايراني اذعن الشهر الماضي بأنه كان ينبي موقعاً سرياً لتخصيب اليورانيوم بالقرب من مدينة قم.. وفي عام 2002 تم الكشف عن موقعين نوويين سريين في نطنز وأراك من قبل مجموعة معارضة ايرانية.. وفي عام 2008 تم الكشف عن مستندات من قبل أجهزة استخبارية أمريكية تؤكد أن النظام الايراني يعمل سراً على انتاج القنبلة النووية فيما واجه النظام الايراني في فترات مختلفة انتقادات من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدولي».
ثم تناولت سي ان ان دراسة ملف سياسة المراوغة التي ينتهجها النظام الايراني وأضافت قائلة: «ان النظام الايراني اذعن الشهر الماضي بأنه كان ينبي موقعاً سرياً لتخصيب اليورانيوم بالقرب من مدينة قم.. وفي عام 2002 تم الكشف عن موقعين نوويين سريين في نطنز وأراك من قبل مجموعة معارضة ايرانية.. وفي عام 2008 تم الكشف عن مستندات من قبل أجهزة استخبارية أمريكية تؤكد أن النظام الايراني يعمل سراً على انتاج القنبلة النووية فيما واجه النظام الايراني في فترات مختلفة انتقادات من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدولي».
