
وأضافت فيغارو تقول في افتتاحيتها تحت عنوان «الفرصة الفائتة»: «الملالي كانوا يقولون لحد الآن وازاء القرارات الصادرة عن الامم المتحدة انهم يريدون اليورانيوم لأغراض مدنية ولكن هذه المرة ورداً على المقترح الأخير في مفاوضات فيينا قالوا انهم يفضلون الاحتفاظ باليورانيوم المخصب عندهم.. الواقع أن النظام الايراني يريد مرة أخرى كسب الوقت ولكن ذلك لم يعد ممكناً غير أنه ليس نهاية القصة.. فالحل العسكري هو مطروح على الطاولة شأنه شأن تشديد العقوبات.. وهناك تَغيّرٌ حصل في الرؤية حيث ثَبُتَ ان النظام الايراني أظهر عجزه في مسك اليد الممدودة اليه.