
طلب مانفرد نوواك المقرر الخاص للامم المتحدة حول التعذيب أن يسمح له بزيارة سجون ومعتقلات ايران. وطالب الامم المتحدة بتبني اتفاقية لحماية حقوق السجناء. ويقول نوواك أنه وفي السجون الايرانية يتم ادخال المودعين في السجون أكثر من استيعاب السجن بحيث لا يوجد الحد الأدنى من المساحة والمستلزمات لحياة انسانية للسجناء. وفي العديد من السجون والمعتقلات استشرت أنواع من الأمراض بما فيها التدرن. مانفرد نوواك المكلف من جانب مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة يرى أن الصعوبات والمشقة في السجون تصل حداً تطغى على الآلام والمعاناة جراء التعذيب.
انه قال: «حان الوقت أن تعد الامم المتحدة مشروع اتفاقية لحماية حقوق السجناء وتتبناها». وباعتقاده من أهم حقوق السجناء يجب أن يكون لهم الحق في الاتصال بالعالم خارج السجن. كما يجب أن يتمتع السجناء بحرية الديانة والرأي وحق الحصول على معلومات وكذلك ايجاد تنظيمات وحق التصويت». وقال المقرر الخاص للامم المتحدة: أتمنى أن أزور ايران العام المقبل لكي أعد تقريراً للامم المتحدة عن حالة السجناء هناك.