
وسألته سي ان ان: هناك الكثير يتساءلون: هل النظام الايراني يمكن الثقة به فما رأيكم؟ أجاب ديفيد أولبرايت قائلاً: هذه صفقة مهمة وتوفر الوقت ولكنها لا تعالج المشكلة.. وهذا لا يعني أن النظام الايراني لن يقوم في المستقبل بتخصيب اليورانيوم وانما يعني أنه سيعلق برنامجه لتخصيب اليورانيوم خلال مدة قصيرة أو متوسطة. والسبب بسيط.. كون النظام الايراني مارس المراوغة مرات عديدة ونكث التوافقات وكان آخرها ما تم الكشف عنه في موقع قم السري. فبالتالي لا يمكن الثقة بهذا النظام. لا يمكن الثقة به عندما يقول انه لا يريد أن يصنع قنبلة نووية.. من جانب آخر انني أعتقد أن هناك مزيداً من المخاوف خلال العام الماضي وزاد عدد الاشخاص الذين كانوا قلقين من ذلك.. لذلك من المهم جداً أن يدرك النظام الايراني أنه وفي المرحلة اللاحقة من المفاوضات سيكون تجميد التخصيب محور المفاوضات.. واذا أراد النظام الايراني أن لا يقبل ذلك فعندئذ لن يتحمل اوباما ذلك بعد نهاية العام الجاري.
ورداً على سؤال ما رأيكم حول فرض عقوبات أشد، أجاب المفتش الدولي السابق في شؤون الأسلحة قائلاً: «أعتقد أنه وفي نهاية المطاف ما نتوصل اليه هو ممارسة الضغط على النظام الايراني عبر فرض العقوبات عليه. فهذه العقوبات يمكن أن يتم تنظيمها في مجلس الأمن الدولي أو خارجه.. أعتقد أنه ستكون هناك استراتيجية تأخذ أبعادًا أوسع لاحتواء البرنامج النووي الايراني. واذا أراد النظام الايراني أن لا يتصالح فانه سيواجه نوعاً من الحرب الباردة المحدودة النطاق في الشرق الاوسط.. فالعديد من البلدان قلقة حيال النظام الايراني ومنها دول الخليج التي يساورها القلق من النظام الايراني وتضخم ترسانته النووية».
ورداً على سؤال ما رأيكم حول فرض عقوبات أشد، أجاب المفتش الدولي السابق في شؤون الأسلحة قائلاً: «أعتقد أنه وفي نهاية المطاف ما نتوصل اليه هو ممارسة الضغط على النظام الايراني عبر فرض العقوبات عليه. فهذه العقوبات يمكن أن يتم تنظيمها في مجلس الأمن الدولي أو خارجه.. أعتقد أنه ستكون هناك استراتيجية تأخذ أبعادًا أوسع لاحتواء البرنامج النووي الايراني. واذا أراد النظام الايراني أن لا يتصالح فانه سيواجه نوعاً من الحرب الباردة المحدودة النطاق في الشرق الاوسط.. فالعديد من البلدان قلقة حيال النظام الايراني ومنها دول الخليج التي يساورها القلق من النظام الايراني وتضخم ترسانته النووية».