
وسألته شبكة بي بي سي العالمية في حوار أجرته معه: حسب اطلاعكم على تفاصيل مشروع الاتفاق النووي مع النظام الايراني، فهل تتصورون أن هذا المشروع سيدفع النظام الايراني إلى وقف انتاج القنبلة النووية في نهاية المطاف؟
أجاب كلاوسون قائلاً: اذا أراد النظام الايراني طبقاً لما جاء في الاتفاق، ربما يستغرق ذلك حوالي عام حتى نصل خلال هذه الفرصة الى القضايا الأساسية التي تسببت في الشقاق بين الطرفين. و بعبارة أخرى اننا بحاجة الى وقت أكثر ولكن ذلك لا يعالج القضية الرئيسية.
سألته بي بي سي: من الموضوعات الرئيسية هو اخراج اليورانيوم المخصب من ايران، فهل تعتقدون أن النظام الايراني يوافق على ذلك لمدة طويلة؟
أجاب كلاوسون قائلاً: ما حصل في الاتفاق لحد الآن، فهو «كيفية» اخراج اليورانيوم المخصب ولكن الجزء الأصعب من الأمر مازال باقيًا وهو «الوقت». الاساسيات في هذا الاتفاق مع النظام الايراني هي أن يخرج النظام الايراني جميع ما لديه من اليورانيوم المخصب وهو 1200 كيلوغرام حتى نهاية العام الجاري ولكننا لم نستطع أن نتفق مع النظام الايراني حول المبادئ والاساسيات مع النظام الايراني. لذلك فالجزء الاصعب مازال باقياً دون حل وهو اقناع النظام الايراني على تصدير اليورانيوم الموجود حتى نهاية العام الجاري.
وسألته بي بي سي: عندما يدور الحديث عن المفاوضات والموضوع النووي الايراني فهناك دائماً عنصر من الشك والظن وربما عدم الثقة ان صح التعبير كون ايران تنكث دائماً ما حصل من الاتفاق. فهل تعتقدون أن قضية عدم الثقة هي من المحاور الرئيسية بين ايران وأمريكا؟
قال عضو معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى: النظام الايراني أجرى اتفاقاً لحد الآن عدة مرات ولكن في كل مرة نكث ذلك. فتعليق تخصيب اليورانيوم عام 2003 كان واحداً من ذلك. ومرة أخرى في عام 2004 وافق على التعليق وكذلك في عام 2006 أجرى اتفاقاً مع البرادعي الا أنه وفي كل مرة نكث النظام الايراني هذه الاتفاقات. كما وفي تاريخ العلاقات مع ايران لم يكشف هذا النظام اطلاقاً عن الحقائق حول ملفه النووي طيلة السنوات العشرين الماضية.. كما تم الكشف عن موقع نووي في قم قبل أسابيع.. لذلك لا يبقى هناك شك في أن هناك موضوع عدم الثقة لدى المجتمع الدولي بالنسبة للنظام الايراني.
سألته بي بي سي: من الموضوعات الرئيسية هو اخراج اليورانيوم المخصب من ايران، فهل تعتقدون أن النظام الايراني يوافق على ذلك لمدة طويلة؟
أجاب كلاوسون قائلاً: ما حصل في الاتفاق لحد الآن، فهو «كيفية» اخراج اليورانيوم المخصب ولكن الجزء الأصعب من الأمر مازال باقيًا وهو «الوقت». الاساسيات في هذا الاتفاق مع النظام الايراني هي أن يخرج النظام الايراني جميع ما لديه من اليورانيوم المخصب وهو 1200 كيلوغرام حتى نهاية العام الجاري ولكننا لم نستطع أن نتفق مع النظام الايراني حول المبادئ والاساسيات مع النظام الايراني. لذلك فالجزء الاصعب مازال باقياً دون حل وهو اقناع النظام الايراني على تصدير اليورانيوم الموجود حتى نهاية العام الجاري.
وسألته بي بي سي: عندما يدور الحديث عن المفاوضات والموضوع النووي الايراني فهناك دائماً عنصر من الشك والظن وربما عدم الثقة ان صح التعبير كون ايران تنكث دائماً ما حصل من الاتفاق. فهل تعتقدون أن قضية عدم الثقة هي من المحاور الرئيسية بين ايران وأمريكا؟
قال عضو معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى: النظام الايراني أجرى اتفاقاً لحد الآن عدة مرات ولكن في كل مرة نكث ذلك. فتعليق تخصيب اليورانيوم عام 2003 كان واحداً من ذلك. ومرة أخرى في عام 2004 وافق على التعليق وكذلك في عام 2006 أجرى اتفاقاً مع البرادعي الا أنه وفي كل مرة نكث النظام الايراني هذه الاتفاقات. كما وفي تاريخ العلاقات مع ايران لم يكشف هذا النظام اطلاقاً عن الحقائق حول ملفه النووي طيلة السنوات العشرين الماضية.. كما تم الكشف عن موقع نووي في قم قبل أسابيع.. لذلك لا يبقى هناك شك في أن هناك موضوع عدم الثقة لدى المجتمع الدولي بالنسبة للنظام الايراني.