
وأضاف علي اكبر اولياء عضو برلمان النظام من مدينة يزد بينما كان يحاول التغطية على مجزرة 30 ألف سجين سياسي كانوا يقضون مُدد الأحكام الصادرة عليهم بالسجن أو انتهت مُددها وكانوا ينتظرون الافراج عنهم قائلاً: «بالتأكيد اذا كان هناك حكم أصدره الإمام خميني أو قرار اتخذه مؤسس الثورة الاسلامية فليس وارداً لفظ ”ابادة الشباب” وانما الحديث عن أشخاص كانوا مجرمين عملوا ضد الامن القومي».
وكتبت وكالة فارس للانباء التي حاورت هذا النائب تقول: «انه وصف المنافقين الذين أعدموا عام 1988 بأمر من الامام الخميني بالمحاربين ضد النظام وقال اني أرى خطأ في التعبير الذي استفاده البعض لوصف هذه القضية بأنها كان ابادة الشباب».