
إن النظام الايراني وبعد أن فشل في قمع انتفاضة الشعب الايراني من أجل الحريه والديمقراطية عقب مسرحية الانتخابات، قرر توجيه ضربة لاشرف. فالاعتداء الوحشي الذي شنته القوات العراقية في 28 و 29 من تموز الماضي أوقع 11 قتيلاً و 500 جريح و 36 رهينة. فمنظمة العفو الدولية والاتحاد الدولي لحقوق الانسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ومراقبو حقوق الانسان وكبير اساقفة كانتربري والعديد من الشخصيات السياسية والمدافعة عن حقوق الانسان قد أدانوا بشدة هذا الاعتداء الهمجي وأعلنوا عن قلقهم ازاء الموقف السائد في أشرف.
وعقب الدعم الدولي لسكان «أشرف» الواسع وصدور ثلاثة قرارات عن قاض عراقي تم الافراج عن 36 رهينة بعد 27 يوماً من الاضراب عن الطعام. اننا نعلن مساندتنا لسكان أشرف وعوائلهم ونطالب الحكومة الايطالية بالتركيز الى جانب الامم المتحدة والاتحاد الاوربي والحكومة الامريكية على المطالب التالية:
اولا – أن تضمن القوات الامريكية حماية سكان أشرف منعاً من وقوع أعمال عنف في المستقبل.
ثانيا – أن يتمركز فريق دائم من المراقبين للامم المتحده في اشرف لمراقبة الوضع هناك حتى يتم حماية سكان أشرف من النقل القسري.
ثالثا- أن يتم احترام الحقوق الدولية واتفاقية جنيف الرابعة فيما يتعلق بسكان أشرف.
اولا – أن تضمن القوات الامريكية حماية سكان أشرف منعاً من وقوع أعمال عنف في المستقبل.
ثانيا – أن يتمركز فريق دائم من المراقبين للامم المتحده في اشرف لمراقبة الوضع هناك حتى يتم حماية سكان أشرف من النقل القسري.
ثالثا- أن يتم احترام الحقوق الدولية واتفاقية جنيف الرابعة فيما يتعلق بسكان أشرف.