إثر تقرير مدير عام الوكالة الدولية للطاقة النووية,الدكتور محمد البرادعي, قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية,السيدة مريم رجوي:«إن تقرير الوكالة, لم يترك أي مجال للشك في نوايا نظام الملالي الهادفة لإمتلاك السلاح النووي و السعي الى خداع المجتمع الدولي وكسب الوقت لإنتاج القنبلة النووية».وأضافت السيدة رجوي تقول« على مجلس الأمن أن يبادر دون إضاعة الوقت الى فرض الحظر الشامل ضد الديكتاتورية الدينية القائمة في ايران. إن أي تأخر في هذا المجال, يقرب الملالي أكثر الى القنبلة النووية وإستطردت السيدة رجوي في تصريحها بالقول:«إن الحل النهائي للتصدي لتهديدات نظام الملالي,هو التغيير الديمقراطي بواسطة الشعب الايراني و مقاومته المنظمة. لكن ملصق الإرهاب ضد القوة المحورية,أي منظمة مجاهدين خلق ايران,يشكل عائقاَ رئيسياَ في وجه هذا التغيير و يجب إزالته في أقرب وقت».
إن تقرير الوكالة يؤكد على إمتناع النظام عن التعاون بما فيه حول أجهزة الطرد المركزي_ الخاصة بتصنيع اليورانيوم على شكل رؤوس نووية و كذلك العلاقة القائمة بين المؤسسات 2 _ Pالعسكرية وبرنامج الملالي النووية, و ينص على إن النظام الايراني لم يوقف عملية التخصيب,كما نص عليه القرار الصادر عن رئاسة مجلس الأمن في مارس الماضي فحسب,بل زاد من سرعة هذه النشاطات.وفد ذكّر التقرير,«إن الوكالة لا تستطيع أن تنفي إحتمال إستخراج البلوتونيوم الذي فحصتها من مصادر غير تلك التي أعلنتها ايران».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
28 نيسان / إبريل 2006