
في العراق تستمر حملة السلطات العراقية ضد عناصر مجاهدي خلق الايرانية المعارضة وسط انباء عن اعتقال العشرات من هؤلاء لمحاكمتهم وذلك بتهمة وجودهم بصفة غير شرعية على الاراضي العراقية.
تطور جديد شهدته قضية معتقلي مجاهدي خلق الـ36 المضربين عن الطعام منذ 66 يوماً حيث اقدمت السلطات الامنية العراقية على اعتقالهم واقتدتهم الى بغداد لمحاكمتهم بتهمة الوجود الغير شرعي على الاراضي العراقية.
وقال مهدي عقبائي الناطق باسم سكان مخيم أشرف لاذاعة «مونت كارلو»: في تطور جديد واختطاف حكومي تم نقل الرهائن الـ36 من سكان اشرف وباستخدام القوة والضرب والتعذيب من مدينة الخالص الى مكان مجهول قسراً وبالضرب والشتم رغم اوامر صريحة صادرة عن المدعي العام بإطلاق سراحهم.. ان الرهائن الـ36 يمرون بيومهم السادس والستين من اضرابهم عن الطعام و7 منهم كانوا اثناء الاختطاف فاقدي الوعي وكل هذا يأتي بالرغم من اصدار الحكم للمرة الثالثة من قبل قاضي محكمة الخالص بالافراج عنهم.
هذا وكان القاضي العراقي غضنفر حمود قد اصدر قراراً بالافراج عن المعتقلين لكن السلطات التي تعتبرهم من المتسللين رفضت تنفيد الحكم فيما تفرض القوات الامنية العراقية طوقاً حول معسكر اشرف منذ تموز/يوليو الماضي حيث أوقعت مواجهات شرسة مئات الجرحى واسقطت 11 قتيلاً من مجاهدي خلق واوقف اثرها المعتقلون.
هذا وكان القاضي العراقي غضنفر حمود قد اصدر قراراً بالافراج عن المعتقلين لكن السلطات التي تعتبرهم من المتسللين رفضت تنفيد الحكم فيما تفرض القوات الامنية العراقية طوقاً حول معسكر اشرف منذ تموز/يوليو الماضي حيث أوقعت مواجهات شرسة مئات الجرحى واسقطت 11 قتيلاً من مجاهدي خلق واوقف اثرها المعتقلون.