الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارکل الاجواء متاحة لإسقاط نظام الفاشية الدينية في طهران

کل الاجواء متاحة لإسقاط نظام الفاشية الدينية في طهران

کل الاجواء متاحة لإسقاط نظام الفاشية الدينية في طهران
بعد سلسلة التصريحات المضحکة للملا خامنئي والملا روحاني والتي أظهرا فيها بأن النظام يمسك بزمام الامور ويسيطر على الاوضاع

کل الاجواء متاحة لإسقاط نظام الفاشية الدينية في طهران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: بعد سلسلة التصريحات المضحکة للملا خامنئي والملا روحاني والتي أظهرا فيها بأن النظام يمسك بزمام الامور ويسيطر على الاوضاع، والتي جوبهت بسخرية لاذعة من جانب الاوساط السياسية والاعلامية على حد سواء مثلما سخر منها الشعب الايراني، والملفت للنظر إن تلك التصريحات جاءت في وقت کان النظام يعاني فيه أساسا من أوضاع بالغة السلبية وکان الهدف منها بعث شئ من المعنوية والحماس في النظام المتداعي، لکن سرعان ما جاءت الاحداث والتطورات المتسارعة لتٶکد الاوضاع بالغة السلبية التي باتت تحاصر النظام من کل جانب، وإن الاجواء الحالية تثبت وبصورة واضحة إن النظام يقف أمام أوضاع من سابع المستحيلات أن يخرج منها بسلام إذ أنها تشبه أوضاع الانظمة الديکتاتورية المشرفة على السقوط.
تزايد النشاطات الثورية لمعاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق وإحراق المراکز والرموز التابعة للنظام وتصاعد الاحتجاجات الشعبية وتزايد النشاطات والتحرکات الدولية للمقاومة الايرانية ضد النظام والتي صارت تحرج النظام کثيرا خصوصا وإنها تبرز المقاومة الايرانية کبديل قائم للنظام، الى جانب تصاعد صراع العقارب بين أوساط النظام وتفاقم الانقسامات بينهم وإن العزلة الدولية المتزايدة للنظام في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليه والاثار والتداعيات السلبية لوباء کورونا فإن کل ذلك يجسد واقع الاوضاع السيئة جدا التي يعاني منها النظام ولاسيما وإن الرفض والکراهية الشعبية ضد النظام لم تعد حکرا على الشعب الايراني فقط بل إن شعوب المنطقة والعالم صارت تحمل کل مشاعر الرفض والکراهية ضد هذا النظام وتعتبره خطرا وتهديدا على السلام والامن والاستقرار في العالم کله.
نظام الملالي اليوم يقف أمام منعطف بالغ الخطورة بحيث يمکن القول وبکل تأکيد من إنه لن يخرج منه بسلام أبدا إذ إنتهت کل خياراته وصار لايستطيع أن يناور ويتحرك کما کان يفعل في الفترات والمراحل السابقة، والاهم من ذلك إن الشعب والمقاومة الايرانية يقفان صفا وجبهة واحدة ضد النظام وناضلان معا بإتجاه تحقيق الهدف الاکبر والاسمى وهو إسقاط النظام وإلحاقه بسلفه نظام الشاه.
کل الاجواء اليوم متاحة وعلى أحسن مايکون لإسقاط نظام الفاشية الدينية في طهران، وليس الشعب الايراني فقط من يتطلع ويرنو الى ذلك بکل شوق بل إن شعوب وبلدان المنطقة والعالم أيضا ينتظران بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي سيسمعون فيه خبر سقوط وإنهيار أسوأ نظام ديکتاتوري قمعي معادي للإنسانية وإسدال الستار عليه والى الابد.