
الوقت البحرينية – معسكر أشرف – العراق:دخل الإضراب عن الطعام لسكان مخيم أشرف، والـ36 معتقلاً من قبل السلطات العراقية من نشطاء مجاهدي خلق الإيرانية أمس الأحد، شهره الثالث، وسط تدهور صحة العديد منهم دون بارقة أمل في انفراجة رغم المطالبات العديدة من برلمانيين عراقيين ومنظمات حقوقية تدعو إلى إطلاق سراح 36 من عناصر المنظمة تم اختطافهم أثناء مداهمة القوات العراقية قبل شهرين، حيث سقط خلال الهجوم 11 قتيلاً وأصيب أكثر من 500 من سكان المخيم بجروح، فيما برأت قضاء منطقة خالص بمحافظة ديالى المختطفين، وطلبت الإفراج عنهم، إلا أن السلطات العراقية تصر على بقائهم في السجن.
وأبلغ كاظم بناهي، أحد الناطقين باسم مجاهدي خلق في مخيم أشرف في اتصال هاتفي ''الوقت''، أننا نطالب السلطات العراقية بإطلاق سراح 36 مجاهداً بعد أن برأتهم محكمة قضاء خالص عدة مرات، مشيراً إلى أهم ''لاجئون سياسيون في العراق بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ويعتبرون محميين بموجب الاتفاقية المذكورة''، وقال إن أفضل وأمثل الطرق والحلول هو تمركز فريق من ممثلي الأمم المتحدة في مخيم ''أشرف'' إلى أن يتم حسم وضعنا ومعالجة تسوية أمورنا ومشاكلنا بالتنسيق مع هذا الفريق مما يعد في الوقت نفسه ضمانًا لعدم تكرار الهجوم على مخيمنا.
وتحدث ''الوقت'' أمس الأول السبت مع اثنين من المضربين عن الطعام في مخيم أشرف عن أوضاعهم بعد دخول الإضراب شهره الثالث، قال جليل مددي، وهو من المسؤولين القدامى لمجاهدي خلق، إن أحد المضربين فقد رؤيته بالكامل، وكثير منا نقل إلى المستشفي في المعسكر لتلقي العلاج، فيما تسيء أوضاعهم الصحية والإنسانية، لكننا مصرون على الاستمرار في الإضراب حتى الإفراج عن المختطفين الـ,36 والإشراف الدولي على المعسكر حتى تسوية أوضاعنا، مهما كلف الثمن، وفق قوله.
ويشار في هذا الصدد أن إضراب سكان المخيّم عن الطعام دخل أمس يومه الستين، بينما إضراب المختطفين من ناشطي مجاهدي خلق يومه الـ62 وسط إصرار الحكومة العراقية بقائهم قيد الاحتجاز.
وقال مددي، أن الحكومة العراقية تمنع وسائل الإعلام من دخول المعسكر لتوصيل صوتنا للجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية.
ومن جانبه، جدد عقيل عبد اللهي المطالب ذاتها، مشيراً إلى أن حالة ''الرهائن المحتجزين'' الـ36 الصحية، متدهورة جداً، وهي أسوأ من المضربين من سكان المعسكر، مما يتعرضون له من إهانات في موقع الاحتجاز في أحد سجون محافظة ديالى القريب من معسكر أشرف المحاصر.
وتحدث ''الوقت'' أمس الأول السبت مع اثنين من المضربين عن الطعام في مخيم أشرف عن أوضاعهم بعد دخول الإضراب شهره الثالث، قال جليل مددي، وهو من المسؤولين القدامى لمجاهدي خلق، إن أحد المضربين فقد رؤيته بالكامل، وكثير منا نقل إلى المستشفي في المعسكر لتلقي العلاج، فيما تسيء أوضاعهم الصحية والإنسانية، لكننا مصرون على الاستمرار في الإضراب حتى الإفراج عن المختطفين الـ,36 والإشراف الدولي على المعسكر حتى تسوية أوضاعنا، مهما كلف الثمن، وفق قوله.
ويشار في هذا الصدد أن إضراب سكان المخيّم عن الطعام دخل أمس يومه الستين، بينما إضراب المختطفين من ناشطي مجاهدي خلق يومه الـ62 وسط إصرار الحكومة العراقية بقائهم قيد الاحتجاز.
وقال مددي، أن الحكومة العراقية تمنع وسائل الإعلام من دخول المعسكر لتوصيل صوتنا للجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية.
ومن جانبه، جدد عقيل عبد اللهي المطالب ذاتها، مشيراً إلى أن حالة ''الرهائن المحتجزين'' الـ36 الصحية، متدهورة جداً، وهي أسوأ من المضربين من سكان المعسكر، مما يتعرضون له من إهانات في موقع الاحتجاز في أحد سجون محافظة ديالى القريب من معسكر أشرف المحاصر.