
ولم يشهد العراق تبعية لأحد مثلما هو واقع تحت الهيمنة الإيرانية. وإلا هل يعقل أن يكون طاقم طائرة المالكي الخاصة إيرانيا؟ ولا أدري إن كان تخلص من ذلك أم لا؟ وقصة قطع حُكّام إيران للمياه عن العراق واضحة، سببت أضرارا فادحة في وسط وجنوب العراق، وفي جفاف أهوار عراقية. وفيما ألقى باللائمة على الطبيعة، تجري في بغداد محاكمة عدد كبير من مسؤولين وقادة عراقيين سابقين بتهمة تجفيف الأهوار. بالضبط كما حصل في توجهات التصعيد ضد سورية، وسكت عما قامت به فرق الموت الإيرانية، فكافأ سيدها باقتحام معسكر اللاجئين الإيرانيين في أشرف، المنطقة المعزولة والمطوقة أصلا. إنه بسياسته أشبه ما يكون بمن يقفز جوا بلا مظلة. مع ذلك، يريد من الدول العربية الانفتاح عليه!