
وقال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يتخذ من باريس مقرا له إن الموقعين جزء من وحدة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية تسمى "مركز أبحاث الانفجار والتأثير" والمعروف بالفارسية اختصارا باسم متفاز.
ولم يمكن التحقق من معلومات المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.الا اذا قامت الوكالة الدولية للطاقة بالتحقيق والأستفادة من هذه المعلومات .
وجاء هذا الاتهام بينما يتزايد الضغط الدولي على إيران كي تنهي برنامجها النووي حيث طالبت الدول الست الكبرى أمس الأربعاء الجمهورية الإسلامية بتقديم " رد جاد" في المحادثات المقررة في الأول من أكتوبر تشرين الأول وإلا واجهت مزيدا من العقوبات.
وتقول إيران إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم للوقود النووي مصمم من أجل توليد الكهرباء سلميا. وتشك دول غربية في هذا الأدعاء وتقول أن إيران تسعى إلى صنع أسلحة نووية وتشير الى معلومات مخابرات يتابعها مفتشو الأمم المتحدة.
وقال مهدي أبريشامتشي المسؤول الرفيع في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية إن المركزين اقتربا فيما يبدو من القدرة على إنتاج أنظمة تفجير مناسبة ستكون مكونات حيوية لأي سلاح نووي.
وقال أمام مؤتمر صحفي عقد في باريس "سوف أكشف اليوم موقعين سريين من مواقع النظام يشاركان في مشروع لتصنيع أسلحة نووية. هذان المركزان يعملان معا في مجال اختبار مواد شديدة الانفجار. يمكن القول انها مفجرات تتصل بالبرنامج النووي."
وقدم أبريشامتشي عنوانا في شرق طهران قال إنه مركز للإدارة والبحث وقال إن عمليات محاكاة بالحواسب الآلية على الاختراق والتأثير تجرى في هذا المركز.
كما أعلن عن موقع آخر في قرية تدعى سانجاريان وتبعد ما يقرب من 30 كيلومترا شرقي العاصمة الإيرانية قال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية إنه الموقع الذي يجري فيه تصنيع المكونات المستخدمة في أنظمة التفجير.
وقال أبريشامتشي إن هذه المعلومات وردت عن طريق مصادر الجماعة في إيران.
وأضاف أن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قدم هذه المعلومات إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت الشهر الماضي إن معلومات المخابرات التي أشارت إلى أن ايران تربط بين مشروعات لمعالجة اليورانيوم واختبار المتفجرات على ارتفاع كبير واعداد صواريخ بطريقة تجعلها ملائمة لتثبيت رأس حربي نووي عليها هي معلومات يتعذر تجاهلها. وقالت الوكالة إن على إيران أن تبذل المزيد من الجهد لإزالة الشكوك بدلا من النفي بلا دليل يدعمه.
وكشف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يتبعه الآلاف في أوروبا والولايات المتحدة عام 2002 عن الأبحاث الإيرانية لتخصيب اليورانيوم التي كانت خفية عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويتمتع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بتأييد واسع في إيران على الرغم من أن محللين غربيين يقولون إن هذا التأييد يصعب قياسه .
وجاء هذا الاتهام بينما يتزايد الضغط الدولي على إيران كي تنهي برنامجها النووي حيث طالبت الدول الست الكبرى أمس الأربعاء الجمهورية الإسلامية بتقديم " رد جاد" في المحادثات المقررة في الأول من أكتوبر تشرين الأول وإلا واجهت مزيدا من العقوبات.
وتقول إيران إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم للوقود النووي مصمم من أجل توليد الكهرباء سلميا. وتشك دول غربية في هذا الأدعاء وتقول أن إيران تسعى إلى صنع أسلحة نووية وتشير الى معلومات مخابرات يتابعها مفتشو الأمم المتحدة.
وقال مهدي أبريشامتشي المسؤول الرفيع في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية إن المركزين اقتربا فيما يبدو من القدرة على إنتاج أنظمة تفجير مناسبة ستكون مكونات حيوية لأي سلاح نووي.
وقال أمام مؤتمر صحفي عقد في باريس "سوف أكشف اليوم موقعين سريين من مواقع النظام يشاركان في مشروع لتصنيع أسلحة نووية. هذان المركزان يعملان معا في مجال اختبار مواد شديدة الانفجار. يمكن القول انها مفجرات تتصل بالبرنامج النووي."
وقدم أبريشامتشي عنوانا في شرق طهران قال إنه مركز للإدارة والبحث وقال إن عمليات محاكاة بالحواسب الآلية على الاختراق والتأثير تجرى في هذا المركز.
كما أعلن عن موقع آخر في قرية تدعى سانجاريان وتبعد ما يقرب من 30 كيلومترا شرقي العاصمة الإيرانية قال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية إنه الموقع الذي يجري فيه تصنيع المكونات المستخدمة في أنظمة التفجير.
وقال أبريشامتشي إن هذه المعلومات وردت عن طريق مصادر الجماعة في إيران.
وأضاف أن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قدم هذه المعلومات إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت الشهر الماضي إن معلومات المخابرات التي أشارت إلى أن ايران تربط بين مشروعات لمعالجة اليورانيوم واختبار المتفجرات على ارتفاع كبير واعداد صواريخ بطريقة تجعلها ملائمة لتثبيت رأس حربي نووي عليها هي معلومات يتعذر تجاهلها. وقالت الوكالة إن على إيران أن تبذل المزيد من الجهد لإزالة الشكوك بدلا من النفي بلا دليل يدعمه.
وكشف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يتبعه الآلاف في أوروبا والولايات المتحدة عام 2002 عن الأبحاث الإيرانية لتخصيب اليورانيوم التي كانت خفية عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويتمتع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بتأييد واسع في إيران على الرغم من أن محللين غربيين يقولون إن هذا التأييد يصعب قياسه .