الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

بيانات المجلس الوطني للمقاومة الايرانيةبيانات المجلس الوطني للمقاومة الايرانية : حقوق الانسانمسلسل الاغتيالات ضد النساء في ايران,تنفيذاَ لسياسات الملالي المعادية للمرأة

مسلسل الاغتيالات ضد النساء في ايران,تنفيذاَ لسياسات الملالي المعادية للمرأة

Imageحسب وسائل الاعلام الحكومية,أثر مقتل ثلاثة أخريات من النساء الشابات في طهران إرتفعت حالات القتل المفجعةخلال الاسابيع الاخيرة بحق النساء في طهران الى ستة حالات.وتتراوح أعمار الضحايا مابين 20 _30 سنة تم إغتيالهن باساليب بربرية, حيث عثر على أشلائهن في ضواحي طهران الخالية من السكان,دون العثور على وثائق تكشف عن هوياتهن.
وقالت مسؤولة لجنة النساء في المجلس الوطني للمقاومةالايرانية, السيدة سروناز جيت ساز في هذا المجال:«إن تزايد هذه الجرائم المروعة في طهران و المدن الايرانية الاخرى, يأتي نتيجة لتوجهات نظام الملالي وسياساته و قوانينه المعادية للمرأة,و التي توفّر الارضية المناسبة بصورة فعلية لمسلسل الاغتيالات ضد النساء و البنات الايرانيات,لانها تسمح للمجرمين التابعين له ,بالهروب من العقاب و توفر لهم الحصانة».

وكانت المحكمة العليا في نظام الملالي قد برّأت في وقت سابق ساحة العناصر المعروفة بالحزب اللهيين التابعة للنظام و الذين إغتالواخلال مسلسل مماثل للاغتيالات في مدينة كرمان, خمسة من الشابات و الشبان بطريقة مروعة ,معلنةَ:«إن المتهمين,أناس متدينون و لم يخطؤا في تقديرهم بشأن المقتولين كونهم مهدوري الدم ويذكر إن حسب قانون المعاقبة الاسلامية الخاصة بالملالي, كل من يقتل شخصاَو في نيته القصاص أو يعتقد بانه مهدور الدم, وإذا ما تأكد هذا الامرللمحكمة, سوف لن يعاقب على فعلته ويسقط القصاص و الغرامة عنه و إذا إتضح إن المقتول لم يكن مهدور الدم,عندئذ يعتبر القتل, مجرد خطأ يشبه التعمد و عليه يجب على القاتل أن يدفع ثمن دم القتيل.
وكذلك الامر في مسلسل الاغتيالات بمدينة مشهدفي العام 2000 إذ إغتيلت حينها 13 إمرأة, إدعى القاتل بانه فعل ذلك بدامع ديني و في سبيل تطهير المجتمع من الفساد.كما أعلن الناطق باسم القضاء في نظام الملالي, الاسبوع الماضي« لاحاجة لأمر من القضاء عند التصدي للاستخدام السيئ للحجاب»
وأكدت السيدة جيت ساز إن القمع و التمييز ضد النساء يعكس الروح السائدة في أيديولوجية وقوانين و توجهات هذا النظام المطل برأسه من العصور الوسطى. وأضافت تقول, بينما ينال القتلة في مسلسل الاغتيالات ضد النساء و الاحداث, العفو, هناك عدد من النساء يقفن على عتبة الاعدام بسبب الدفاع عن أعراضهن.
وقد أدانت السيدة جيت ساز هذه الجرائم اللا إنسانية ضد النساء ودعت النشطاء و المنظمات المهتمة بحقوق المرأة وحقوق الانسان الى إدانة هذه الجرائم اللاإنسانية.
لجنة النساء في الجلس الوطني للمقاومة الايرانية
20 نيسان/ أبريل 2006