السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رژيمبدء القمع الفصلي ضد النساء

بدء القمع الفصلي ضد النساء

Imageتزامناَ مع تضييع الخناق في الأزمة النووية ضد نظام الملالي و تعاظم الإجماع الدولي ضد هذه الديكتاتورية, أدرج هذا النظام المعادي للإنسان ممارسة القمع ضد النساء في سلّم أولويات هذا النظام المعادي للمرأة و حرسه المعيّن, أحمدي نجاد, مستهدفاَ تخويف الشعب والحيلولة دون تفجر الانتفاضات في الشارع الايراني.
إن الاجهزة القمعية للنظام تقوم بتنغيذ هذه الاجراءآت جنباَ إلى جنب و تزامناَ مع بعضها البعض.

 فعلى سبيل المثال, في نفس الوقت الذي تجمهرت فيه حفنة من العميلات أمام برلمان الرجعيين تحت تسمية«عدد من نساء عائلات شهداء الحرب» والتفوّه بكلمات بذيئة ضد «الاستخدام السيئ للحجاب» , قدّم الناطق باسم القضاء الخاضع لنظام الملالي صكاَ على بياض للعناصر القمعية كلها, قائلاَ«إن الاستخدام السيئ للحجاب يعتبر جريمة مشهودة ولا حاجة لأمر قضائي للتصدي له».إن هؤلاء العملاء الذين تحدثوا عن هذه الجمهرة بانها«تلقائية» و جزء من «أفراد الشعب» , تواجدت بينهن عدد من الغربان السوداء العاملات في برلمان الرجعيين من أمثال«عشرت شايق» و«فاطمة آليا»و تعهّدن القيام بالنظر في مطالبهن داخل البرلمان وعلاوة على هاتين الحالتين التلقائيتين تماماَ!,أطلّ الحرس, القائد المجرم لقوة البوليس في طهران المدعو, طلائي,برأسه من زاوية أخرى وتوعد ب« تنفيذ خطة التصدي لمثيري الشغب والعابثين بأمن المجتمع». لكن «قائد الاجرام» هذا, لم يجد سوى العقلية البالية و الدنيئة المعادية للمرأة, ذريعة أخرى للدخول في تفاصيل خطة«المحافظة على الامن الاجتماعي والسيطرة على إنعدام الامن في الاماكن» و التصعيد في قمع النساء, قائلاَ:«هذه الخطة تتصدىللنساء و البنات اللائي يرتدين البنطلونات القصيرة في الشوارع وهن عاريات الارجل, او يظهرن في المجتمع سافرات الرأس .
كما سوف يتم التصدي أيضاَ مع النساء اللائي يظهرن في الشوارع, قصيرات أو رفيعات أغطية الرآس» و أضاف:«هناك 50 دورية إرشاد تابعة لقوة البوليس ,سوف تبدأ مهامها خلال الايام القليلة القادمة» إن هذا المجرم و على غرار «حنان» زميله المجرم, الحرس أحمدي نجاد, وصف هذا الاسلوب البغيض بانه«توجه للخلق المحوري» و إستكمل وقاحته بالقول«فيما يتعلق بالتصدي للبنات والشباب في الشوارع, فان البوليس سوف لن يتدخل مطلقاَ في الشؤون الخاصة بالافراد». ومنذ ايام معدودات,سبقت هذه الاقوال, طالب عدد من أعضاء برلمان الرجعيين بـ «التصدي الحازم لحالات سوء أستخدام الحجاب» وذلك تحت طائلةحلول فصل الصيف,كما وجهوا اللوم الى العملاء في قوة البوليس لتباطؤهم في هذا المجال.
إن نظام الملالي الذي شهد بوضوح الارادة القوية لنسائنا الابيّات خلال إنتفاضتهن لمناسبة 8 مارس_ اليوم العالمي للمرأة_ وجرّب مقاومتهن و صمودهن رغم القمع الوحشي, ينوي هذه المرّة التعويض لذلك الفشل المذل من خلال تعبئة كل قواته القمعية و إنزالها الى الشوارع.لكن ديكتاتورية الملالي سوف لن تجن شيئاَ.إن نساء ايران الصامدات, الابيّات سوف يصعدن من تحركاتهن الاحتجاجية ونشاطاتهن المعادية للنظام وسوف يلقّن نظام الملالي المعادي للمرأة و الغارق في أزماته الداخلية والخارجية الحادة, درساَ جديداَ لن تنساه.