مريم رجوي
ومن جهة اخرى دعت مسؤولة حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة مريم رجوي الاربعاء الدول الاوروبية الى التخلي عن "سياسة التساهل" ازاء ايران ودعم تغيير ديمقراطي في بلادها.
وكانت رجوي تتحدث بعد لقاء في اوفير سور واز في الضاحية الباريسية مع وفد من 13 نائبا اوروبيا وبلجيكيا اعضاء في جمعية "اصدقاء ايران الحرة" بينهم اليجو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الاوروبي.
وقالت رجوي خلال مؤتمر صحافي "اليوم, ادعو في حضور نواب عن الشعوب الاوروبية, الدول الاوروبية الى التخلي عن سياسة التساهل والى دعم تغيير ديمقراطي في ايران من اجل منع حرب في المنطقة ومنع الملالي من الحصول على السلاح الذري . كما طلبت مريم رجوي بان يتم "سحب" اسم حركتها من لائحة المنظمات الارهابية, الامر الذي حصل, على حد قولها, "بناء على طلب من الملالي", في اشارة الى النظام الاسلامي في طهران.
وقال الوفد الاوروبي من جهته في بيان ان "منظمة مجاهدي خلق الايرانية حركة مقاومة وقد الصقت بها صفة الارهاب من دون اي تبرير".
ودان الوفد "القيود المفروضة لا سيما في فرنسا على المعارضين الايرانيين وعلى ابرز قوة ايرانية معارضة, بناء على طلب نظام طهران وبحجة مكافحة الارهاب".