
يفيد تقرير لهيئة التنظيمات الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل ايران أنه وفي مدينة شيراز تحولت تظاهرات يوم الجمعة (18 ايلول) الى ساحة للاحتجاج وابداء الكراهية الشعبية للملالي المجرمين الحاكمين في ايران.
وانطلق المتظاهرون من ساحة نمازي نحو ساحة ستاد (الامام الحسين) وتقاطع بارامونت. كما كان شارعا ملاصدرا وجمران يعجان بالمواطنين المحتجين وهم يرددون «الموت للديكتاتور» و «أيها المواطنون لماذا قاعدون؟ ألا ترون أن ايران صارت فلسطين؟» و«لا غزة ولا لبنان روحي فداكِ يا ايران».
وجاءت المظاهرات في وقت كان فيه رجال الأمن المتنكرون بالزي المدني وأفراد الحرس والحرس الخاص وقوى الأمن الداخلي في حالة التأهب القصوى ومنتشرين في المدينة. كما كان رجال الأمن المتنكرون بالزي المدني من راكبي الدراجات النارية يجوبون الشوارع من وسط جمهور المواطنين في محاولة منهم لخلق أجواء من الخوف والرعب لتفريق المتظاهرين. فيما كانت مصفحات سوداء اللون مركونة لنقل المعتقلين خلال المظاهرات.
وأما مليشيا الباسيج فقد كانت منتشرة داخل صفوف المتظاهرين لاستطلاع النشطاء في التظاهرات واعتقالهم في هجمات جماعية مباغتة عليهم. الا أنه ورغم ذلك فان عشرات من الشباب المعتقلين تم انقاذهم من قبل المواطنين. وكانت ميليشيات الباسيج تستخدم اسبري الفلفل وبذلك اعتقلت عددًا من المتظاهرين ونقلتهم الى جهة مجهولة. وكان وجود النساء الباسلات في صفوف المظاهرات أمرًا ملفتًا للنظر.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
وأما مليشيا الباسيج فقد كانت منتشرة داخل صفوف المتظاهرين لاستطلاع النشطاء في التظاهرات واعتقالهم في هجمات جماعية مباغتة عليهم. الا أنه ورغم ذلك فان عشرات من الشباب المعتقلين تم انقاذهم من قبل المواطنين. وكانت ميليشيات الباسيج تستخدم اسبري الفلفل وبذلك اعتقلت عددًا من المتظاهرين ونقلتهم الى جهة مجهولة. وكان وجود النساء الباسلات في صفوف المظاهرات أمرًا ملفتًا للنظر.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
18ايلول/ سبتمبر 2009