
مما أدى إلى استشهاد 11 من اللاجئين وإصابة 500 آخرين، وأكدت أن جريمة اقتحام القوات العراقية للمعسكر تعد جريمة ضد الإنسانية وحقوق الإنسان حيث سارعت 1000 منظمة عربية ودولية وشخصيات حقوقية وبرلمانية وسياسية إلى إدانة النظام العراقي الذي اختطف 36 من أبناء المعسكر يتعرضون للتعذيب والإيذاء مما أدى بهم إلى الإضراب عن الطعام منذ ذلك التاريخ وحتى ألان حيث دخل إضرابهم الأسبوع الثامن ويشرفون على الموت رغم صدور أحكام قضائية بالإفراج الفوري عنهم. وبناء عليه تشكلت في باريس اللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن اشرف بمشاركة وفود من مصر والأردن والجزائر وفلسطين والمغرب من اجل دعم أكثر من 3500 من سكان معسكر اشرف يواجهون خطر الموت بالآلة العسكرية العراقية المدعومة من النظام الايرانى.
ويأتي التأبيد لسكان اشرف وأعضاء مجاهدي خلق الإيرانية ومطالبهم حول خروج القوات العراقية من المعسكر وفك الحصار المضروب حوله والإفراج عن الرهائن الـ 36 وتولى قوات دولية مهمة حماية اشرف بعد أن فقد النظام العراقي ثقة المجتمع الدولي في حماية السكان العزل يعد تأييدا لقيم الحق والعدل والحرية التي شرعتها الأديان السماوية والقوانين الوضيعة.
وحملت منظمات وجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمات الغير حكومية والجمعيات النسائية واتحادات الكتاب والنقابات المهنية والعمالية والبرلمانيين والناشطين السياسيين والصحفيين والأطباء والمهنيين من مختلف الأطياف في المجتمعات العربية من مصر والسعودية والأردن ولبنان وفلسطين والكويت سوريا والجزائر والإمارات المتحدة العربية وقطر والمغرب وتونس والسودان والجاليات العربية في أوربا وأمريكا الشمالية والنظام العراقي برئاسة المالكي مسئولية الحفاظ على حياة وامن سكان معسكر اشرف المحميين من القوانين الدولية التي تمنع التعرض لهم فضلا على الشهامة العربية وكرم الضيافة الذين افتقر إليهما النظام العراقي بالهجوم على أناس عزل في معسكر اشرف في وسط الصحراء.
وأعربت المنظمات والشخصيات العربية والدولية عن بالغ القلق والحزن والأسى لارتكاب تلك المجزرة وما صاحبها من جرائم بشعة ارتكبت بحق عناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة المقيمين في معسكر اشرف بشمال العراق والخاضعين للحماية لدولية وفق اتفاقية جنيف الرابعة رغم تهديدات الحكومة العراقية خطايا بحمايتهم ومعاملتهم معاملة لائقة تصون كرامتهم وتحترم حرياتهم والتعامل معهم وفق مبادئ القانون الدولي وميثاق حقوق الإنسان.
وأصدروا بيانا حمل توقيعاتهم معربين عن دعمهم اللامحدود لسكان اشرف وحقهم في الحياة دون أكراه أو ترحيل قسري داخل أو خارج العراق مؤكدين انه انطلاقا من إيمانهم الراسخ بالقيم الإنسانية النبيلة ودعمهم لسكان اشرف وتأيدهم لمطالبهم المشروعة والعادلة ويدينون في الوقت ذاته وبقوة الإجراءات الجائزة والوحشية المتخذة ضدهم من قبل الحكومة العراقية التي شوهت وجه النظام العراقي وكشفت عن عدم احترامه للتعهدات الاتفاقيات القوانين الدولية.
كتب:محمد سلامة
ويأتي التأبيد لسكان اشرف وأعضاء مجاهدي خلق الإيرانية ومطالبهم حول خروج القوات العراقية من المعسكر وفك الحصار المضروب حوله والإفراج عن الرهائن الـ 36 وتولى قوات دولية مهمة حماية اشرف بعد أن فقد النظام العراقي ثقة المجتمع الدولي في حماية السكان العزل يعد تأييدا لقيم الحق والعدل والحرية التي شرعتها الأديان السماوية والقوانين الوضيعة.
وحملت منظمات وجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمات الغير حكومية والجمعيات النسائية واتحادات الكتاب والنقابات المهنية والعمالية والبرلمانيين والناشطين السياسيين والصحفيين والأطباء والمهنيين من مختلف الأطياف في المجتمعات العربية من مصر والسعودية والأردن ولبنان وفلسطين والكويت سوريا والجزائر والإمارات المتحدة العربية وقطر والمغرب وتونس والسودان والجاليات العربية في أوربا وأمريكا الشمالية والنظام العراقي برئاسة المالكي مسئولية الحفاظ على حياة وامن سكان معسكر اشرف المحميين من القوانين الدولية التي تمنع التعرض لهم فضلا على الشهامة العربية وكرم الضيافة الذين افتقر إليهما النظام العراقي بالهجوم على أناس عزل في معسكر اشرف في وسط الصحراء.
وأعربت المنظمات والشخصيات العربية والدولية عن بالغ القلق والحزن والأسى لارتكاب تلك المجزرة وما صاحبها من جرائم بشعة ارتكبت بحق عناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة المقيمين في معسكر اشرف بشمال العراق والخاضعين للحماية لدولية وفق اتفاقية جنيف الرابعة رغم تهديدات الحكومة العراقية خطايا بحمايتهم ومعاملتهم معاملة لائقة تصون كرامتهم وتحترم حرياتهم والتعامل معهم وفق مبادئ القانون الدولي وميثاق حقوق الإنسان.
وأصدروا بيانا حمل توقيعاتهم معربين عن دعمهم اللامحدود لسكان اشرف وحقهم في الحياة دون أكراه أو ترحيل قسري داخل أو خارج العراق مؤكدين انه انطلاقا من إيمانهم الراسخ بالقيم الإنسانية النبيلة ودعمهم لسكان اشرف وتأيدهم لمطالبهم المشروعة والعادلة ويدينون في الوقت ذاته وبقوة الإجراءات الجائزة والوحشية المتخذة ضدهم من قبل الحكومة العراقية التي شوهت وجه النظام العراقي وكشفت عن عدم احترامه للتعهدات الاتفاقيات القوانين الدولية.
كتب:محمد سلامة