
عشية بدء العام الدراسي الجديد ولاحتواء الاحتجاجات الطلابية قام نظام الملالي الحاكم في إيران بفرض مزيد من إجراءات المراقبة والتجسس على الطلاب.
وتفيد التقارير الواردة أنه وفي الأسابيع الأخيرة يقوم أفراد مليشيات البسيج (قوة التعبئة) في مختلف الساعات ليلاً ونهارًا خاصة بعد منتصف الليل بتسيير دوريات وتفتيش المباني وفرض الرقابة والتجسس على الطلاب، بحيث أنه وفي الليالي الماضية اشتبك الطلاب المقيمون في الحي السكني لجامعة طهران مرات عديدة مع أفراد مليشيات البسيج (قوة التعبئة) عند تجولهم وتجسسهم في ردهات الأقسام الداخلية وتنصتهم خلف أبواب الغرف ومراقبتهم داخل الغرف.
ومن الطرق والأساليب الأخرى لمراقبة الطلاب فهو تفريق مباني الجامعات وكذلك الأقسام الداخلية الطلابية وإسكان الطلاب في مباني صغيرة ومتفرقة في المدينة وقريبة من مراكز القمع في محاولة لمنع أو تقييد الاتصالات والتنسيقات بين الطلاب لتنظيم التحركات الاحتجاجية. أما الجانب الرئيسي لهذه الخطة فهو خفض عدد الطلاب المقيمين في الحي السكني لجامعة طهران (الواقع في حي أميرآباد بطهران) كونه المركز الرئيس للاحتجاجات الطلابية في طهران.
كما وفي هذا السياق تم فصل الطلاب الدارسين في فرع الصناعات في الجامعة المفتوحة (فرع جنوبي العاصمة طهران) عن كلية الهندسة وإبعادهم عن مراكز الاحتجاجات الطلابية ونقلهم إلى مبنى كلية العلوم الإنسانية وكذلك نقل طلاب كلية العلوم الإنسانية إلى بناية واقعة في «بولوار كشاورز» في طهران.
إن هذه الخطط يقودها ويوجهها فيلق يسمى بفيلق «سيد الشهداء» التابع لقوات الحرس وهو الفيلق الذي أدى دورًا بارزًا في قمع الطلاب. أما منفذ هذه الخطط فهو المدعو «فرهاد رهبر» الرئيس المجرم والمنبوذ لجامعة طهران والذي تعتبر مأساة الحي الجامعي واحدًا فقط من إجراءاته لقمع الطلاب.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –
كما وفي هذا السياق تم فصل الطلاب الدارسين في فرع الصناعات في الجامعة المفتوحة (فرع جنوبي العاصمة طهران) عن كلية الهندسة وإبعادهم عن مراكز الاحتجاجات الطلابية ونقلهم إلى مبنى كلية العلوم الإنسانية وكذلك نقل طلاب كلية العلوم الإنسانية إلى بناية واقعة في «بولوار كشاورز» في طهران.
إن هذه الخطط يقودها ويوجهها فيلق يسمى بفيلق «سيد الشهداء» التابع لقوات الحرس وهو الفيلق الذي أدى دورًا بارزًا في قمع الطلاب. أما منفذ هذه الخطط فهو المدعو «فرهاد رهبر» الرئيس المجرم والمنبوذ لجامعة طهران والذي تعتبر مأساة الحي الجامعي واحدًا فقط من إجراءاته لقمع الطلاب.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –
13 أيلول (سبتمبر) 2009