21/4/2006
دعت مسؤولة حركة «مجاهدين خلق» المعارضة مريم رجوي، الدول الاوروبية الى التخلي عن «سياسة التساهل» ازاء ايران ودعم تغيير ديموقراطي في بلادها.
وكانت رجوي تتحدث بعد لقاء في اوفير سور واز في الضاحية الباريسية مع وفد من 13 نائبا اوروبيا وبلجيكيا اعضاء في جمعية «اصدقاء ايران الحرة»، بينهم اليجو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الاوروبي.
وصرحت رجوي خلال مؤتمر صحافي، امس: «اليوم، ادعو في حضور نواب عن الشعوب الاوروبية، الدول الاوروبية الى التخلي عن سياسة التساهل والى دعم تغيير ديموقراطي في ايران من اجل منع حرب في المنطقة ومنع الملالي من الحصول على السلاح الذري», كما طلبت بان يتم «سحب» اسم حركتها من لائحة المنظمات الارهابية، الامر الذي حصل، على حد قولها، «بناء على طلب من الملالي».
واسم «مجاهدين خلق» مسجل على لائحة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية منذ مايو 2002.
وقال الوفد الاوروبي من جهته في بيان ان «منظمة مجاهدين خلق الايرانية حركة مقاومة (,,,) وقد الصقت بها صفة الارهاب من دون اي تبرير», ودان «القيود المفروضة لا سيما في فرنسا على المعارضين الايرانيين وعلى ابرز قوة ايرانية معارضة، بناء على طلب نظام طهران وبحجة مكافحة الارهاب».
وفي 2003، اوقفت رجوي مع 16 عضوا من منظمتها في فرنسا بعد توجيه الاتهام اليها «بالانتماء الى عصابة على صلة بمنظمة ارهابية».
