
وكتب كارل بيلدت وزير الخارجية السويدي رداً على سؤال كان النائب السويدي كنت اولتسون قد طرحه قائلاً: سألني السيد كنت اولتسون كيف ننوي أنا والسويد باعتبارها رئيس الاتحاد الاوربي أن نتابع قرار البرلمان الاوربي الصادر في نيسان الماضي بشأن معسكر أشرف
وما هي الاجراءات الموضوعة في جدول الاعمال لتحسين الوضع الامني والظرف في معسكر أشرف؟ فأرد على هذا السؤال بأن السويد تتابع تطورات معسكر أشرف والموقف هناك عبر سفارتها في بغداد، والعنف الذي يشهده المعسكر هو أمر ينذر بالخطر حيث أدى الى مقتل عدد من الاشخاص. ولكن يبدو أن الظروف استقرت الى حد ما. وأضاف وزير الخارجية السويدي قائلاً: إن السلطات العراقية ومنها القوات الامنية العراقية متعهدة بالتزامات حسب التعهدات الدولية التي تتحملها الحكومة العراقية في احترام حقوق الانسان. فهذه التعهدات تشمل البيان العالمي لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية. ان السويد والاتحاد الاوربي على اتصال مستمر مع الحكومة العراقية وتؤكد لها احترام حقوق الانسان هناك. وأكد بيلدت قائلاً: فيما يتعلق بأحداث أشرف مؤخراً فان رئاسة الاتحاد الاوربي على اتصال مباشر في بغداد مع السلطات العراقية وأكدت لها احترام الحقوق الانسانية لسكان معسكر أشرف.