
وحمل المطلك في حوار مع صحيفة الغد الاردنية الصادرة في العاصمة الاردنية، طهران مسؤولية تفجيرات الأربعاء الأسود التي وقعت قبل أكثر من أسبوع وراح ضحيتها نحو مائة عراقي وجرح أكثر من 300 آخرين، مشددا على انها "تقف أيضا وراء الخراب كله في العراق، بدءا من العملية السياسية العرجاء مرورا بالتفجيرات وصولا إلى الحؤول دون الإستقرار على الأرض، إنتهاء بالتخلف والظملة التي تعيش فيها البلاد".
وقال "لو تطلعنا بأكثر شمولية حيال من هو أو هي الجهة المستفيدة من التفجيرات والقادرة على تنفيذها لوجدنا أن إيران هي المرشحة الوحيدة للقيام بمثل هذه التفجيرات، وذلك لحرف الأنظار عن أزماتها الداخلية جراء تزوير انتخابات الرئاسة فيها".
ووصف المطلك إيران" بالحزب السياسي الميليشياوي الفاعل في العراق"، قائلاً "لا نستطيع أن ننكر بأنها دولة داخل الدولة، تعالوا إلى أحياء العراق، ستجدون السلاح الإيراني منتشرا وبكثافة فيها".
واوضح ان"الوضع الأمني في هذه الأثناء من سيئ لأسوأ، سواء بقي الأميركيون أم انسحبوا، وسيزداد سوءا طالما أن الأجهزة الأمنية قائمة على أسس المحاصصة الطائفية، فضلا عن تغلغل الأحزاب والميليشيات في الوزارات السيادية وأجهزة الأمن والجيش، مبينا ان الولاء "الآن في العراق للحزب والميليشيا وليس للدولة".
وحذر المطلك من تفجر الأوضاع الداخلية في العراق خلال إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة على نحو أكثر تطرفا وعنفا، معتبراً أنها ستكون أقرب إلى حرب طاحنة بين التيارات السياسية ،معتبر عدم إحداث الانتخابات المقبلة تغييرا في الوضع القائم في العراق، من شأنه أن يدفع باتجاه "التقسيم أو حرب أهلية، وفقدان قدرة أي قوى سياسية مستقبلا على لملمة جراح العراق".
وأشار المطلك إلى أن كتلته البرلمانية ستبحث عن القوى السياسية القريبة منها للتحالف معها، معتبراً القائمة العراقية برئاسة رئيس الوزراء الاسبق إياد علاوي هي الأقرب إلى كتلته لجهة الوصول معها إلى تفاهمات لخوض الإنتخابات المقبلة.
وبين أن ترشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة يعتمد على الكتل النيابية التي ستفوز في الانتخابات وتوجهاتها وخصوصا العربية الليبرالية منها.
ووصف المطلك إيران" بالحزب السياسي الميليشياوي الفاعل في العراق"، قائلاً "لا نستطيع أن ننكر بأنها دولة داخل الدولة، تعالوا إلى أحياء العراق، ستجدون السلاح الإيراني منتشرا وبكثافة فيها".
واوضح ان"الوضع الأمني في هذه الأثناء من سيئ لأسوأ، سواء بقي الأميركيون أم انسحبوا، وسيزداد سوءا طالما أن الأجهزة الأمنية قائمة على أسس المحاصصة الطائفية، فضلا عن تغلغل الأحزاب والميليشيات في الوزارات السيادية وأجهزة الأمن والجيش، مبينا ان الولاء "الآن في العراق للحزب والميليشيا وليس للدولة".
وحذر المطلك من تفجر الأوضاع الداخلية في العراق خلال إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة على نحو أكثر تطرفا وعنفا، معتبراً أنها ستكون أقرب إلى حرب طاحنة بين التيارات السياسية ،معتبر عدم إحداث الانتخابات المقبلة تغييرا في الوضع القائم في العراق، من شأنه أن يدفع باتجاه "التقسيم أو حرب أهلية، وفقدان قدرة أي قوى سياسية مستقبلا على لملمة جراح العراق".
وأشار المطلك إلى أن كتلته البرلمانية ستبحث عن القوى السياسية القريبة منها للتحالف معها، معتبراً القائمة العراقية برئاسة رئيس الوزراء الاسبق إياد علاوي هي الأقرب إلى كتلته لجهة الوصول معها إلى تفاهمات لخوض الإنتخابات المقبلة.
وبين أن ترشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة يعتمد على الكتل النيابية التي ستفوز في الانتخابات وتوجهاتها وخصوصا العربية الليبرالية منها.