السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارثروة خامنئي کافية لحل أزمة کورونا والاوضاع المعيشية للشعب

ثروة خامنئي کافية لحل أزمة کورونا والاوضاع المعيشية للشعب

ثروة خامنئي کافية لحل أزمة کورونا والاوضاع المعيشية للشعب
الجدل الذي أثاره ويثيره القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن عدم تمکنهم من مواجهة جائحة کورونا بسبب العقوبات الدولية وقيامهم بحملة دولية مکثفة من أجل رفع هذه العقوبات

ثروة خامنئي کافية لحل أزمة کورونا والاوضاع المعيشية للشعب
وکالة سولابرس – غيداء العالم: الجدل الذي أثاره ويثيره القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن عدم تمکنهم من مواجهة جائحة کورونا بسبب العقوبات الدولية وقيامهم بحملة دولية مکثفة من أجل رفع هذه العقوبات الى جانب مطالبتهم بقرض من صندوق النقد الدولي مقداره 5 مليارات دولار لنفس الغرض، لايبدو إنه کاف لإقناع المجتمع الدولي ولاسيما بعد أن بدأت المقاومة الايرانية حملة سياسية کبيرة من أجل التعريف بالاوضاع السائدة في إيران في ظل أزمة کورونا وکيف إن المرشد الاعلى خامنئي والنظام من ورائه يمتلکان أصولا مالية کافية لمواجهة الاوضاع السلبية القائمة ولاسيما جائحة کورونا.

المقاومة الايرانية التي أکدت في بيان لها إن المشكلة ليست عدم وجود موارد مالية غير كافية. وأضافت أن الثروة التي جمعها خامنئي والتي يسيطر عليها من خلال منظمات مثل أستان قدس رضوي في محافظة خراسان وجميع الكارتيلات الاقتصادية الخاضعة لسيطرته، والأموال التي تنفق في العراق وسوريا واليمن و غزة ولبنان، يجب تخصيصها لصحة الشعب الإيراني، ويجب استخدامها لدفع رواتب العمال والمدرسين والموظفين غير المدفوعة.

هذه الحملة التي ساهمت في لفت أنظار الشعب الايراني خصوصا والمجتمع الدولي عموما کانت لها أيضا تأثيرات حتى على داخل دائرة السلطة. والملفت للنظر هنا هو إنه وعلى أثر حملة المقاومة الايرانية بشأن أصول خامنئي والنظام المالية وضرورة إستخدامها من أجل الشعب فقد أشار مسؤولو النظام إلى حقيقة لم يجرؤ أحد حتى الآن على معالجتها: مليارات الدولارات من ثروة الشعب الإيراني متاحة الآن في البنوك والمؤسسات الخاضعة لسيطرة خامنئي، لكن خامنئي والحكومة يرفضان إنفاقها.

ثروة خامنئي التي تقدر لوحدها بأکثر من 200 مليار دولار، هي لوحدها کافية لمعالجة ومواجهة ليس جائحة کورونا فقط وإنما الاوضاع المعيشية للشعب أيضا، مع ملاحظة إن خامنئي و  النظام الايراني  من ورائه يحرصان أشد الحرص على أبقاء هذه الاصول والمحافظة عليها من أجل مصلحة النظام وضمان أمنه وإستقراره وبالتالي بقائه وإستمراره، ويجب على المجتمع الدولي أن لايسمح للنظام بأن يخدع العالم مجددا ويقوم بإبتزازه لرفع العقوبات الدولية عنه أو منحه القرض المشار إليه والاستفادة من الظروف والاوضاع الجديدة لکي يقوم بتنفيذ سلسلة جديدة من المخططات المشبوهة المعادية للشعب الايراني بالدرجة الاولى وإن تجربة الاتفاق النووي الهزيل معه وإطلاق الارصدة الايرانية التي إستخدمها النظام لصالح مخططاتها وبرامجه المشبوهة لوحدها کافية لإقناع العالم وتحذيره من مغبة أي إجراء يمکن أن يکون في صالح النظام الايراني.