الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنظام الملالي بين الخوف من إندلاع الانتفاضة والإنهيار

نظام الملالي بين الخوف من إندلاع الانتفاضة والإنهيار

نظام الملالي بين الخوف من إندلاع الانتفاضة والإنهيار
نظام الملالي بين الخوف من إندلاع الانتفاضة والإنهيار

نظام الملالي بين الخوف من إندلاع الانتفاضة والإنهيار

فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن

الاوضاع الحالية التي يواجهها نظام الملالي في ظل أزمته العامة الخانقة التي کان يعاني منها أساسا ومن ثم مواجهته لوباء کورونا الذي أضاف ثقلا جديدا لأزمة النظام وأثقل کاهله المتهالك بسببها، فإن النظام وبسبب من الاثار والتداعيات المختلفة الناجمة عن هذه الاوضاع بصورة عامة، يجد نفسه بين الخوف من إندلاع إنتفاضة عارمة ضده من جانب وبين إحتمال إنهياره الاقتصادي الذي سيقلب الطاولة عليه رأسا على عقب.
النظام وإن حاول جهد إمکانه التستر على الاوضاع الصعبة التي يعاني منها على مختلف الاصعدة ومن جميع النواحي وبشکل خاص من الناحية الاقتصادية وناحية أزمة کورونا، لکن وخامة الاوضاع ووصولها الى مستوى حرج وخصوصا من الناحيتين الاخيرتين، تجبر القادة والمسٶولين في النظام على الادلاء بتصريحات تکشف عن الواقع البائس للنظام بهذا الصدد، وبهذا السياق فقد اعترف حسين راغفر وهو خبير اقتصادي للنظام بالاختلاف الكبير بين أجور الفئات المنخفضة الدخل والنفقات الكبيرة. وقال في حديث نقلته صحيفة جهان صنعت يوم السبت 2 مايو وهو قلق من تكرار انتفاضة نوفمبر 2019: نسبة الفجوة الحالية بين الأجور والنفقات المعيشية ما يقرب إلى 70 بالمائة وأن الأجور تغطي 30 بالمائة من نفقات العائلة فقط. وإستطرد وهو يشير الى الخطر والتهديد الذي يحدق بالنظام قائلا:” لا شك أن قرار المجلس الأعلى للعمل سيزيد هذه الفجوة وستزداد حالات الاستياء العام للعمال. وبالتالي يجب أن لا نعتبر تكرار أحداث نوفمبر 2019 بعيدا عن الذهن. وإذا لاتتخذ الحكومة قرارا منطقيا وتمضي قدما على النمط السابق، فإن الاحتجاجات الشعبية ستندلع مثل نوفمبر 2019 وربما أكثر حدة من ذي قبل. ” وکتأکيد آخر وبنفس الاتجاه على سوء الاوضاع الاقتصادية فقد إعترف محمود جام ساز الخبير الاقتصادي للنظام: يعاني ما لا يقل 60 مليون شخص من سكان البلاد البالغ عدد هم 80 مليون بفقر معيشي. و أضاف: حسب إعلان الحكومة في اعقاب احتجاجات نومبر2019 على زیادة سعر البنزين اصبح60 مليون شخص مشمولون بدعم حكومي للمعيشة، هذا يعني ما لايقل 75% من سكان البلاد عددهم 80 مليون يعانون من فقر معيشي.
وبخصوص إحتمال الانهيار الاقتصادي للنظام فقد أشار من جانبه أحد خبراء النظام، باسم محبوب فر، أشار إلى “العواقب الاقتصادية والاجتماعية لكورونا”. وقال “الانهيار الاقتصادي ثم الانهيار الاجتماعي سيكون لا مفر منه في المستقبل القريب”. وذكر بانتفاضات أعوام 1999 و 2009 و 2018 و 2019. مٶکدا بأن”الاحتجاجات ستكون هذه المرة أكثر حدة وعنفا، ويمكن وصفها بأنها حركة احتجاج ضخمة في البلاد، حيث ستحضر معظم الطبقات الدنيا والوسطى” کما من المفيد جدا التذکير بإعتراف عضو في مجلس شورى الملالي صراحة إن أكثر من 10 ملايين أسرة في إيران في حاجة ماسة للقمة العيش. ولو دققنا في کل ماقد سردنا ذکره ملية لوجدنا إن النظام يقبع بين إحتمالي إندلاع الانتفاضة العارمة ضده وبين الانهيار الاقتصادي الشامل للنظام.