الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانية«فوكس نيوز» تبث تقارير حول الاعتداء الوحشي على أشرف ووقوف الأمريكان موقف...

«فوكس نيوز» تبث تقارير حول الاعتداء الوحشي على أشرف ووقوف الأمريكان موقف المتفرج

ashrafpolice23 بثت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية تقارير حول الاعتداء الوحشي الذي شنته القوات العراقية على أشرف، جاء فيها:
تعرض عدة آلاف من معارضي النظام الايراني في أشرف خارج بغداد للاعتداء من قبل القوات العراقية رغم التطمينات التي كانت الحكومة العراقية قد أعطتها للتعامل الانساني معهم. ويبقى السؤال المطروح ما العمل الذي بوسع الحكومة الامريكية وجيشها فعله أو يجب العمل به لضمان حماية هؤلاء؟
فهؤلاء الايرانيون الذين يشكلون جزءاً من حركة مجاهدي خلق يقيمون في أشرف منذ عقود، قاموا بما يستحق التقدير حيث كشفوا عن البرامج النووية للنظام الايراني. فالقوات متعددة الجنسية بقيادة أمريكا قد وفرت أمنها طيله الحرب في العراق حتى سلمت سيطرة المخيم في العام الجارى الى القوات العراقية. ولكن ورغم الضمانات التي أعطتها القوات العراقية بأن الايرانيين لن يتعرضوا لأذى ولن يطردوا قسراً فان القوات العراقية اقتحمت أشرف في نهاية تموز الماضي بالجرافات واعتدت على هذه المجموعة ضمن عملية قاتلة أوقعت 11 قتيلاً وأكثر من 500 جريح حسب أحد عناصر المجموعة.

وقال عنصر مرتبط بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي كان على اتصال دائم بسكان المخيم (قال) لفوكس نيوز: ان القوات العراقية انهالت بالضرب العنيف على سكان أشرف الذين كانوا قد تصدوا لهم بشكل مسالم. وفي اليوم الثاني من الهجوم قامت القوات العراقية وبقسوة بمطاردة السكان بسيارات هامر والشفلات لدهسهم. كما استخدمت القوات العراقية الرصاص الحي ضد الافراد العزل ولكن القوات الأمريكية وقفت موقف المتفرج فقط خلال الاعتداء على 3500 من أعضاء المجموعة.
الا أن السلطات الأمريكية ذكرت أنها كانت مكتوفة الأيدي كون القوات الغربية سلمت سيطرة المخيم في شهر شباط الماضي وجميع المدن في حزيران الماضي الى الحكومة العراقية.
وقال بيل اسبيكس الناطق باسم القيادة المركزية ان العراق حكومة مستقلة. اننا نراقب الوضع هناك ونرفع التقرير للسلطات المختصة. ولكن رغم ذلك فان السلطات أكدت أن أمريكا ضمنت أن يتم التعامل مع هؤلاء المعارضين تعاملاً انسانياً.
السيدة لورا جيلر الناطق باسم الخارجية قالت ان أمريكا تعمل على توفير ضمان لكي يحقق العراقيون هذا التعهد. وأضافت: اننا على اتصال مع السلطات المختصة لكي نتأكد من قيام الحكومة العراقية بتعهداتها.
وفي تقرير آخر سألت قناة فوكس نيوز مراسلها في البنتاغون جنيفر غريفين: تعرض هؤلاء المنفيون للهجوم الشهر الماضي فيما لم يقم الجيش الامريكي بأي عمل بهذا الصدد فهل هذا صحيح؟ أجاب جنيفر غريفين من البنتاغون قائلاً: نعم . صحيح. يجب أن نتذكر هؤلاء هم ايرانيون وعددهم يبلغ 3500 وأن هؤلاء هم الذين قاموا بالكشف عن قضايا مهمة، كانت مهمة للغاية بالنسبة للغرب، وخاصة أن أمريكا لم تكن على علم بذلك.. انهم يقيمون في العراق منذ عشرات الاعوام. المشكلة هنا أن الجيش الامريكي لم يعد يسيطر على الوضع الامني في العراق. انهم سلموا الملف الامني للعراقيين أنفسِهم. ففي 28 و 29 تموز الماضي عندما أرادت القوات العراقية فتح مركز للشرطة داخل أشرف بالقرب من بغداد وأرسلت قوات الى هناك فسرعان ما تغير الوضع وأخذ طابع العنف حيث قتل 11 من الايرانيين وجرح أكثر من 500 آخرين. وفي الوقت الحاضر هناك عدد من الايرانيين أمام البيت الابيض بواشنطن أضربوا عن الطعام وأعلنوا احتجاجهم خلال الايام السبعة والعشرين الماضية مطالبين بحماية سكان هذا المخيم.
وتابعت فوكس نيوز في تقريرها بطرح سؤال آخر على مراسلها في البنتاغون وهو هل هناك شخص سواء في الحكومة أو في الجيش الامريكي قام بالنظر في قضية ما اذا كانت أمريكا تتحمل مسؤولية تجاه هؤلاء الافراد؟ أجاب المراسل قائلاً: الموضع المدهش هو صورة تظهر أن جندياً أمريكياً يصور قيام القوات الامنية العراقية بالهجوم على أشرف. فهذا الجندي كان يقوم بالتصوير وعندما يراجعه سكان المخيم ويطلبون منه المساعدة، يركب السيارة مع جندي أمريكي آخر ويغادران الموقع. فهذا الموضوع أثار المخاوف لدى الكثير في أشرف وكذلك لدى المنظمات الدولية بأن أمريكا لم تقم بواجب حمايتها تجاه هؤلاء الافراد. طبعا اننا اتصلنا بوزارة الخارجية وستنكام فقالوا: من حيث القانون وعندما سلموا مسؤولية الملف الامني للعراقيين فلم يكن بوسعهم أن يفعلوا شيئًا للضغط على القوات العراقيه أو التدخل في الأمر.. وبالقرب من الموقع كان هناك عشرة من الشرطة العسكرية وحوالي 70 جنديًا أمريكيًا كان بامكانهم التدخل في الأمر ولكن إمكانية السيطرة على الأوضاع فقدت بسرعة