
وتابعت افتتاحية صحيفة «نيويورك تايمز» تقول: «حمت القوات الامريكية هذا المخيم منذ عام 2003 لكنها سلمت هذه المسؤولية الى القوات العراقية مؤخراً. وقد وعدت بغداد بانها ستحمي المنفيين.. لكن لا يبدو أنها قد وفت بهذه الوعود.. وادعت الحكومة العراقية بانه عندما دخلت القوات العراقية المخيم لتأسيس مركز للشرطة فيه، رشقها المنفيون بالحجارة والزجاجات الحارقة. ولكن المنفيين عرضوا تسجيلات مصورة تظهر فيها قيام القوات العراقية بضرب وجرح سكان المخيم بالعصي ودهسهم بعجلات الشرطة العراقية. وكان رد الادارة الامريكية ضعيفاً على ذلك. ويقول المسؤولون الامريكيون بانهم سيضغطون على العراق لانجاز وعوده قدر ما يستطيعون…».
وكتبت الصحيفة في أجزاء أخرى من افتتاحيتها حول اشرف، قائلة: «إن سكان المعسكر أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية يتعهدون بإسقاط حكومة طهران.. ولكن الحكومة العراقية ذات الاغلبية الشيعية، لها علاقات جيدة الآن مع إيران وليست لديها رغبة ودافع لاستقبال منظمة مجاهدي خلق. وإن الأمريكان يمسكون العصى من الوسط في أحسن الأحوال. في عام 2004 قامت الولايات المتحدة التي عزمت على أن يجعل العراق مستقراً بالاعتراف بسكان المخيم “ كافراد محميين ” بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، بعد ما ألقوا أسلحتهم.. ويقول السكان بأن واشنطن ضربت ذلك التعهد عرض الحائط الآن. فعلى الولايات المتحدة أن تحذر رئيس الوزراء نوري المالكي بانها ستراقب الوضع أكثر دقة في كيفية التعامل مع هؤلاء المنفيين».
وكتبت الصحيفة في أجزاء أخرى من افتتاحيتها حول اشرف، قائلة: «إن سكان المعسكر أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية يتعهدون بإسقاط حكومة طهران.. ولكن الحكومة العراقية ذات الاغلبية الشيعية، لها علاقات جيدة الآن مع إيران وليست لديها رغبة ودافع لاستقبال منظمة مجاهدي خلق. وإن الأمريكان يمسكون العصى من الوسط في أحسن الأحوال. في عام 2004 قامت الولايات المتحدة التي عزمت على أن يجعل العراق مستقراً بالاعتراف بسكان المخيم “ كافراد محميين ” بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، بعد ما ألقوا أسلحتهم.. ويقول السكان بأن واشنطن ضربت ذلك التعهد عرض الحائط الآن. فعلى الولايات المتحدة أن تحذر رئيس الوزراء نوري المالكي بانها ستراقب الوضع أكثر دقة في كيفية التعامل مع هؤلاء المنفيين».