
صور توضح عدد من المضربين عن الطعام في اشرف في يومهم الرابع والعشرين وبعد دخولهم الى الاسبوع الرابع ولعدم تناولهم اى شيئ الا الماء والشاي, تتدهور حالتهم الصحية يوم بعد يوم وعدد منهم تحت المغذيات وبعضهم علي وشك فقدان البصر والسمع ويواجهون مشاكل في التنفس. وينقل عدد من المضربين الى المستقشى لتلقي العلاج يوميا غير انهم يرفضون تناول الغذاء لان الحكومة العراقية لا تعتني بمطاليبهم المشروعة ومازال 36 رهينة من اشرف الذين تم اختطافهم عند اقتحام اشرف من قبل القوات العراقية, هم مازال في سجن الخالص ونداءات المنظمات الدولية مستمرة لافراجهم.
فالقوات العراقية والميليشيات التابعة للنظام الايراني محاصرين اشرف. وفي داخل اشرف يقومون بايذاء سكان اشرف والاسائة للنساء ومجموعة من هذه الميليشيات يتكلمون اللغة الفارسية بطلاقة ويهتفون شعارات لخامنئى واحمدي نجاد (عاش احمدي نجاد)!!!!!!
وتمنع القوات الحكومة العراقية زيارة المحامين لسكان اشرف كما تمنع دخول الصحفيين تضع عراقيل امام دخول الاطباء الاخصائيين لعلاج الجرحى.
وعشرات من سكان اشرف مهددين بنزيف الدماغ نتيجة اصابتتهم بضربات شديدة في الرأس. فاحد الجرحي (الشهيد شعبان سوري) استشهد في الساعة التاسعة والنصف من الليلة (13 آب – أغسطس 2009) عند نقله إلى مستشفى القوات الأمريكية في «بلد وفي ظهيرة اليوم الاثنين 17 من آب (أغسطس) 2009 التحق المجاهد علي أصغر يعقوب بور أحد الكوادر القدامى لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بركب الشهداء الخالدين من أجل تحرير إيران بعد تحمله الألم والعناء لمدة ثلاثة أسابيع أجريت عليه خلالها عدة عمليات جراحية بما فيها قطع رجله اليمنى وهو راقد في مستشفى «بلد» التابع للقوات الأمريكية. يذكر أن المجاهد الشهيد علي أصغر يعقوب بور أصيب بالرصاص في بطنه وعضده الأيمن ليلة الثلاثاء (28 تموز – يوليو 2009) على الأربعاء وبعد إصابته بنزيف شديد في الدماغ وكذلك تهشم رجله على أيدي الجلادين العملاء العراقيين.
وختاما, المضربون عن الطعام وسكان أشرف لهم ثلاثة مطالب وهي:
اولا – اطلاق سراح الرهائن الـستة والثلاثين
ثانيا – انسحاب القوات العراقية من أشرف لوقف أعمال القمع والقتل
ثالثا – تولي القوات الأمريكية حماية أشرف وسكانه وفق المادة الخامسة والأربعين لاتفاقية جنيف الرابعة
جليل مددي
باسم المضربين عن الطعام في اشرف
22/8./2009
وتمنع القوات الحكومة العراقية زيارة المحامين لسكان اشرف كما تمنع دخول الصحفيين تضع عراقيل امام دخول الاطباء الاخصائيين لعلاج الجرحى.
وعشرات من سكان اشرف مهددين بنزيف الدماغ نتيجة اصابتتهم بضربات شديدة في الرأس. فاحد الجرحي (الشهيد شعبان سوري) استشهد في الساعة التاسعة والنصف من الليلة (13 آب – أغسطس 2009) عند نقله إلى مستشفى القوات الأمريكية في «بلد وفي ظهيرة اليوم الاثنين 17 من آب (أغسطس) 2009 التحق المجاهد علي أصغر يعقوب بور أحد الكوادر القدامى لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بركب الشهداء الخالدين من أجل تحرير إيران بعد تحمله الألم والعناء لمدة ثلاثة أسابيع أجريت عليه خلالها عدة عمليات جراحية بما فيها قطع رجله اليمنى وهو راقد في مستشفى «بلد» التابع للقوات الأمريكية. يذكر أن المجاهد الشهيد علي أصغر يعقوب بور أصيب بالرصاص في بطنه وعضده الأيمن ليلة الثلاثاء (28 تموز – يوليو 2009) على الأربعاء وبعد إصابته بنزيف شديد في الدماغ وكذلك تهشم رجله على أيدي الجلادين العملاء العراقيين.
وختاما, المضربون عن الطعام وسكان أشرف لهم ثلاثة مطالب وهي:
اولا – اطلاق سراح الرهائن الـستة والثلاثين
ثانيا – انسحاب القوات العراقية من أشرف لوقف أعمال القمع والقتل
ثالثا – تولي القوات الأمريكية حماية أشرف وسكانه وفق المادة الخامسة والأربعين لاتفاقية جنيف الرابعة
جليل مددي
باسم المضربين عن الطعام في اشرف
22/8./2009