الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهوحشيه الحكومه ضد مجاهدى اشرف واكذوبه السياده

وحشيه الحكومه ضد مجاهدى اشرف واكذوبه السياده

ashrafpolicecraim40شبكة البصرة-حسين عليان:لا يجوز الاحزاب الحكومه التى تعاونت مع الغزاه لاحتلال العراق وتدميره الحديث عن السياده فهذه الحكومه واحزابها ليسوا اكثر من افرازات ومظاهر عرضيه نجمت عن اختلال التوازن فى داخل العراق وحوله بعد الغزو كذلك هى افراز اكذوبه الديمقراطيه التى شرع الاحتلال بناءها عبر عمليه سياسيه لم تفضى الا الى تدمير بنى المجتمع بعد تدمير بنى الوطن و الدوله الماديه.
فالديموقراطيه تقوم على التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه فيكف لاحتلال دمر كل تلك البنى ان يبنى الديمقراطيه
الديمقراطيه تقوم على السياده فكيف لبلد تجثم على صدره مئات الالاف من جنود الغزاه ومئات الالاف من شذاذ الارض من الشركات الامنيه ومفتوح لالكل اجهزه ومخابرات الجوار وغير الجوار ان يكون سيدا الاحرار هم فقط من يحق لهم الحديث عن السياده والاحرار فقط هم من يستطيعوا بناء الديمقراطيه.
انطلاقا من هذا التصور نود ان نقيم سلوك حكومه المالكى اتجاه مجاهدى خلق فى معسكر اشرف شكلا وموضوعا فمن حيث الشكل ما تم من اجراءت وحشيه بحق عزل تكفل لهم قوانيين السماء قبل الارض الحمايه خلا قوانيين الاجاره العربيه.
 كما وان الاسلوب تماما يتطابق مع الاساليب الوحشيه التى تمارسها الفاشيه بأسم الدين فى ايران بحق الشعوب الايرانيه والدين منها براء.

اما التوقيت فهو يتزامن مع الازمه الخانقه التى يعيشها نظام الملالى فى ايران والمظاهرات التى تقوم بها الشعوب الايرانيه لاسترداد حقوقها وحريتها كذلك تزامن مع محاوله منظمه مجاهدى خلق ايجاد حل لمشكله اشرف وذلك بتأمين عودتهم لايران وفق التزمات وتعهدات دوليه.
كما تم هذا الهجوم بعد عوده المالكى من لقاء اوباما الرئيس الديمقراطى جدا والذى يدافع عن حقوق الانسان والديمقراطيه.
ويبدوا ان هذا الحل الذى طرحته منظمه مجاهدى خلق ازعج واغضب الجار الايرانى الودود والرحيم بالعراقيين فسارع السيد المالكى لهجومه السيادى.
وكما يبدو ان اداره الديمقراطيين الجدد عاجزه او غير راغبه فى تبنى هكذا حل وفرضه على ديمقراطيه الملالى.
فى هذا التوقيت تذكر السيد المالكى السياده العراقيه المفقوده ليثأر لها وهنا نسأل رئيس الوزراء ما خطر بضعه الالاف من المدنيين العزل المحاصرين على وطن ديمقراطى حر وما مصلحه العراق الجديد فى ان يظهر بهذه الوحشيه.
لماذا لم ينتفض ليدافع عن السياده العراقيه عندما تقصف ايران ونركيا حدودنا ليل نهار لماذا لا ينتفض ليدافع عن السياده لاخراج حزب العمال الكردستانى من شمال العراق والذى لا زال يحمل السلاح ويهدد مصالحنا ويدخلنا فى ازمه مع الجوار ليتحدث المالكى وحكومته ومن يدعمهم عن اى ذرائع اخرى غير السياده.
شبكة البصرة