
نفى وزير شؤون المناطق المتقطعة إقليم كردستان بقوة ما أوردته صحيفة الصباح الشبه الرسمية للحكومة العراقية من خبر مفبرك بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي وقع بياناً ضد منظمة مجاهدي خلق الايرانية واتهم المنظمة بقتل الاكراد والشيعة العراقيين وطالب باخراجها من العراق.
وأعلن محمد إحسان وزير شؤون المناطق المتقطعة إقليم كردستان أعلن لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) أن هذا الخبر عار عن الصحة وأن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يوقع بيانا من هذا القبيل. وقال أيضا إن هذه القضية ليست بشأن حزبي بل هي مسألة تخص الحكومة وإن أي طرف سياسي عراقي لم يعقد مؤتمرا بهدف طرد تلك المنظمة.
وكانت صحيفة الصباح وبأمر من حكومة المالكي قد ادعت في خبر مفبرك يوم 15 آب أن عشرة احزاب سياسية في لجنة تنسيق الاحزاب والقوى السياسية العراقية الوطنية في بريطانيا أكدت دعمها الكامل للحكومة في اخراج منظمة مجاهدي خلق من العراق وهجوم القوات العراقية على معسكر أشرف. وبحسب هذا الخبر المفبرك فان الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي والمجلس الاعلى وحزب نوري المالكي وعدد آخر من التيارات الموالية للنظام الايراني قالوا في بيان من لندن: «ان مواجهات عسكرية اثناء هذه العملية جاء بعد فشل المفاوضات مع عناصر هذه الحركة في دخول القوات العراقية إلى هذا المخيم سلميا، وهذا يندرج ضمن اطار الاتفاق الموقع بين بغداد وواشنطن بشأن تسليم السلطات للعراقيين، ما ادى الى سقوط ضحايا غير قليلة من قتلى وجرحى من الجانبين».
من الملفت أنه وبحسب البيان حتى المجلس الاعلى وحزب نوري المالكي يضطران ومن أجل حفظ ماء الوجه الى المطالبة بتوفير الحماية والرعاية الكاملة لسكان أشرف واسرهم بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، والتعامل معهم بطريقة انسانية وفقا للقوانين الدولية المعتمدة، مشددين على “ثقتهم بحل هذه المشكلة بالطرق السلمية والآمنة، التي ستعكس الوجه الحضاري والانساني للشعب العراقي».
ولكن رغم ذلك فان محمد إحسان وزير شؤون المناطق المتقطعة إقليم كردستان أعلن لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) أن هذا الخبر عار عن الصحة وأن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يوقع بيانا من هذا القبيل. وقال أيضا إن هذه القضية ليست بشأن حزبي بل هي مسألة تخص الحكومة وإن أي طرف سياسي عراقي لم يعقد مؤتمرا بهدف طرد تلك المنظمة.
وكانت صحيفة الصباح وبأمر من حكومة المالكي قد ادعت في خبر مفبرك يوم 15 آب أن عشرة احزاب سياسية في لجنة تنسيق الاحزاب والقوى السياسية العراقية الوطنية في بريطانيا أكدت دعمها الكامل للحكومة في اخراج منظمة مجاهدي خلق من العراق وهجوم القوات العراقية على معسكر أشرف. وبحسب هذا الخبر المفبرك فان الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي والمجلس الاعلى وحزب نوري المالكي وعدد آخر من التيارات الموالية للنظام الايراني قالوا في بيان من لندن: «ان مواجهات عسكرية اثناء هذه العملية جاء بعد فشل المفاوضات مع عناصر هذه الحركة في دخول القوات العراقية إلى هذا المخيم سلميا، وهذا يندرج ضمن اطار الاتفاق الموقع بين بغداد وواشنطن بشأن تسليم السلطات للعراقيين، ما ادى الى سقوط ضحايا غير قليلة من قتلى وجرحى من الجانبين».
من الملفت أنه وبحسب البيان حتى المجلس الاعلى وحزب نوري المالكي يضطران ومن أجل حفظ ماء الوجه الى المطالبة بتوفير الحماية والرعاية الكاملة لسكان أشرف واسرهم بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، والتعامل معهم بطريقة انسانية وفقا للقوانين الدولية المعتمدة، مشددين على “ثقتهم بحل هذه المشكلة بالطرق السلمية والآمنة، التي ستعكس الوجه الحضاري والانساني للشعب العراقي».
ولكن رغم ذلك فان محمد إحسان وزير شؤون المناطق المتقطعة إقليم كردستان أعلن لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) أن هذا الخبر عار عن الصحة وأن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يوقع بيانا من هذا القبيل. وقال أيضا إن هذه القضية ليست بشأن حزبي بل هي مسألة تخص الحكومة وإن أي طرف سياسي عراقي لم يعقد مؤتمرا بهدف طرد تلك المنظمة.