
تعيش السجينات السياسيات في القفص رقم 209 بسجن ايفين الرهيب ظروفًا لا إنسانية وتحت شتى عمليات التعذيب الجسدية والفكرية، خاصة بعد ان نقلت النساء والفتيات اللواتي تم اعتقالهن خلال الانتفاضة العارمة للشعب الايراني الى هذا القفص أصبحت جميع الزنزانات مليئة بالسجينات.
و قال الجلادون والمعذبون لهؤلاء السجينات: يجب أن نجعلكن عبرة للنساء الأخريات حتى لا تتجرأن على المشاركة في الاحتجاجات.
ان الزنزانات في هذا القفص تفتقر إلى اي نظام لتكييف الهواء، ففي حرارة الصيف اصيبت السجينات بحالة الخناق وآلام شديدة في رؤوسهن وكذلك حالة الغثيان وامراض تنفسية.
وإذ ان السجينات لا يتمكنّ من الاستفادة من المرافق الصحية ليلاً ونهارًا إلا في أوقات محددة فغالبيتهن اصبن بامراض في المثانة والكلية أو امراض في جهاز الهضم.
ومن السجينات في هذا القفص «مهسا نادري» طالبة تبلغ من العمر 19 عاماً والتي انتهت محاكمتها ولكن رغم ذلك وبأمر من «سعيد شيخان» كبير الجلادين في القفص رقم 209 لا تزال قيد السجن في زنزانة انفرادية بهذا القفص وهي تعاني من امراض مختلفة بسبب ظروف السجن وحرمانها من الرعاية الطبية.
كما اصيبت السيدة «فاطمة ضيائي» البالغة من العمر 52 عاماً بمرض «ام اس» وحالتها خطرة ورغم مضي اكثر من 5 أشهر على اعتقالها لا يزال وضعها غير محسوم. وقال لها «علوي» جلاد كبير آخر واحد محترفي التعذيب في هذا السجن: ليس من المقرر ان تخرجن من هذا القفص وأنتن على قيد الحياة وإن تمتن مبكرًا فسوف تتخلصن أنتن ونتخلص نحن. ولا يسمح المحققون التابعون لوزارة المخابرات لأقارب وذوي السيدة ضيائي بلقائها.
ومن النساء الأخريات السجينات في هذا القفص هن السيدات عاطفة نبوي وآزموده وباباخاني وشيوا نظر آهاري. والأخيرة لا تزال تعيش حالة غير محسومة بالرغم من مضي 57 يومًا على اعتقالها، وخلال هذه المدة لم تتمكن عائلتها من اللقاء بها ومنذ مدة قطع اتصالها الهاتفي بعائلتها.
إن لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تدعو الجهات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق النساء إلى إدانة حملة الاعتقالات الواسعة والعشوائية والحالة المزرية للسجون في إيران مطالبة المفوضة العليا لحقوق الإنسان والمقررة الخاصة لممارسة العنف ضد النساء بإيفاد بعثة لتقصي الحقائق إلى السجون الإيرانية.
لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –
15 آب (أغسطس) 2009
وإذ ان السجينات لا يتمكنّ من الاستفادة من المرافق الصحية ليلاً ونهارًا إلا في أوقات محددة فغالبيتهن اصبن بامراض في المثانة والكلية أو امراض في جهاز الهضم.
ومن السجينات في هذا القفص «مهسا نادري» طالبة تبلغ من العمر 19 عاماً والتي انتهت محاكمتها ولكن رغم ذلك وبأمر من «سعيد شيخان» كبير الجلادين في القفص رقم 209 لا تزال قيد السجن في زنزانة انفرادية بهذا القفص وهي تعاني من امراض مختلفة بسبب ظروف السجن وحرمانها من الرعاية الطبية.
كما اصيبت السيدة «فاطمة ضيائي» البالغة من العمر 52 عاماً بمرض «ام اس» وحالتها خطرة ورغم مضي اكثر من 5 أشهر على اعتقالها لا يزال وضعها غير محسوم. وقال لها «علوي» جلاد كبير آخر واحد محترفي التعذيب في هذا السجن: ليس من المقرر ان تخرجن من هذا القفص وأنتن على قيد الحياة وإن تمتن مبكرًا فسوف تتخلصن أنتن ونتخلص نحن. ولا يسمح المحققون التابعون لوزارة المخابرات لأقارب وذوي السيدة ضيائي بلقائها.
ومن النساء الأخريات السجينات في هذا القفص هن السيدات عاطفة نبوي وآزموده وباباخاني وشيوا نظر آهاري. والأخيرة لا تزال تعيش حالة غير محسومة بالرغم من مضي 57 يومًا على اعتقالها، وخلال هذه المدة لم تتمكن عائلتها من اللقاء بها ومنذ مدة قطع اتصالها الهاتفي بعائلتها.
إن لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تدعو الجهات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق النساء إلى إدانة حملة الاعتقالات الواسعة والعشوائية والحالة المزرية للسجون في إيران مطالبة المفوضة العليا لحقوق الإنسان والمقررة الخاصة لممارسة العنف ضد النساء بإيفاد بعثة لتقصي الحقائق إلى السجون الإيرانية.
لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –
15 آب (أغسطس) 2009