
كتب أحمد زكريا: أكد آية الله جلال كنجة آي المعارض لنظام ولاية الفقيه ان «مراجع قم الكبار لا تدعم المرشد الايراني آية الله خامنئي في تأييده للرئيس أحمدي نجاد» مشيرا الى أن «عدداً من الاساليب المختلفة استخدمت معهم لثنيهم عن موقفهم دون جدوى».
وذكر كنجة آي في تصريحات خاصة لـ «الوطن» ان رفاق خامنئي «ابتعدوا عنه بعد أزمة الرئاسة الإيرانية وبدأوا يتحدثون بلغة حادة ضده» مدللا على ذلك بـ «موقف هاشمي رفسنجاني».
وكان آية الله كنجة آي أمضى خمس سنوات في السجن في عهد شاة ايران ثم انشق عن آية الله الخميني بعدما أصدر الأخير فتوى بقتله لمعارضته ولاية الفقيه.
وتابع كنجة آي: «رغم دعم خامنئي لنجاد إلا ان الرئيس الإيراني ليس مقلداً لخامنئي كمرجع ديني بل هو من مقلدي آية الله مصباح يزدي».
وهاجم كنجة آي ضغط النظام الايراني على العراق لمهاجمة المعارضة الايرانية في معسكر أشرف «فهذا يأتي للتغطية على ما يحدث داخل ايران من غليان في أعقاب أزمة الرئاسة».
وأضاف: «لا يمكن وصف المظاهرات الايرانية التي خرجت الى الشوارع بالعابرة، وأتوقع استمرارها حتى بعدما أدى نجاد اليمين الدستورية أمام البرلمان».
وانتقد كنجة آي نظام ولاية الفقيه موضحا «فأنا أعلنت رفضي لهذا النظام منذ 1979 ووضعت بسبب هذا الرفض تحت الإقامة الجبرية قبل مغادرتي الى باريس».
وهاجم كنجة آي ضغط النظام الايراني على العراق لمهاجمة المعارضة الايرانية في معسكر أشرف «فهذا يأتي للتغطية على ما يحدث داخل ايران من غليان في أعقاب أزمة الرئاسة».
وأضاف: «لا يمكن وصف المظاهرات الايرانية التي خرجت الى الشوارع بالعابرة، وأتوقع استمرارها حتى بعدما أدى نجاد اليمين الدستورية أمام البرلمان».
وانتقد كنجة آي نظام ولاية الفقيه موضحا «فأنا أعلنت رفضي لهذا النظام منذ 1979 ووضعت بسبب هذا الرفض تحت الإقامة الجبرية قبل مغادرتي الى باريس».