
واعلن البروفيسور اريك داويد رئيس قسم الحقوق الدولية في جامعة بروكسل المفتوحة ان اقتحام اشرف من قبل الحكومة العراقية يعد جريمة ضد الانسانية ويتحمل المسؤولون الكبار في البلاد وتحديدا نوري المالكي المسؤولية في هذا المجال.
وأكد المتحدثون ان الحكومة العراقية وبخرقها جميع الضمانات والتزاماتها الدولية اصبحت تنفذ مطالب الدكتاتورية الحاكمة في ايران لقمع المعارضة الايرانية في العراق.فلهذا فان الحل يكمن في حماية سكان اشرف بموجب اتفاقيات جنيف وان تتولى القوات الاميركية حماية سكان اشرف بصورة وقتية لحين استبدالها بقوة دولية تعمل باشراف الامم المتحدة. وطالبوا الاتحاد الاوربي بان يتقدم في نشر القوة الدولية تحت اشراف الامم المتحدة مؤكدين مسؤوليته الاخلاقية وواجبه الانساني في هذا المجال.
هذا واقدمت الحكومة العراقية في الايام الاخيرة من تموز الماضي على اقتحام معسكر اشرف بشكل همجي مستخدمة الاسلحة النارية والمدرعات ادى الى مقتل 9 اشخاص وجرح 500 بعضهم في حالة خطرة. ان 3400 ساكني اشرف جميعهم منزوعي السلاح ومعرضين للهجمات الاجرامية ومئات منهم مضربين عن الطعام حتى الآن.
وتحدث السيد ابوالقاسم رضائي امين المجلس الوطني للمقاومة الايرانية خلال هذا المؤتمر مؤكدًا ان المقاومة الإيرانية كانت تحذر من سنتين وبصورة مستمرة بان حماية ساكني اشرف اذا مانقلت الى القوات العراقية فانها تؤدى الى وقوع كارثة انسانية. وقال انه يتعين على القوات الأميركية ان تتولى مسؤولية الحماية لأشرف مرة أخرى مضيفًا ان المادة 45 من معاهدة جنيف الرابعة تؤكد, مثلما أكده كبار الحقوقيين بان اية دولة انتقلت اليها مسؤولية الحماية اذا ما اخفقت في تأدية التراماتها حيال الاشخاص المحميين فان الدولة التي قامت بنقل المسؤولية – وفي هذا الملف, الولايات المتحدة الأميركية” – مطالبة باتخاذ اجراءات مؤثرة بتصحيح العملية او تطالب باعادة الاشخاص المحميين الى حمايتها.
واكد السيد رضائي ان سكان اشرف وقعوا فردا فردا اتفاقية مع الادارة الامريكية والادارة الامريكية على عاتقها مسؤولية محددة حيال هؤلاء الافراد ولكنها وللاسف «لم تتخذ ”اجراءات مؤثرة” ولم تقدم طلبًا باستعادة المسؤولية الأميركية لحماية لسكان اشرف».
واعرب المتحدثون في المؤتمر منهم السيد جان بير مالماندير مسؤول عن حقوق الانسان للضحايا في الحزب الليبرالي البلجيكي والسيد باتريك موروآ النائب في البرلمان البلجيكي (الاشتراكي) عن قلقهما حيال مصير 36 من سكان اشرف الرهائن لدى الحكومة العراقية والذي يسعى النظام الايراني عبر ازلامه إلى استلامهم, مطالبين باطلاق سراحهم فورا.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
14 آب- اغسطس 2009
وتحدث السيد ابوالقاسم رضائي امين المجلس الوطني للمقاومة الايرانية خلال هذا المؤتمر مؤكدًا ان المقاومة الإيرانية كانت تحذر من سنتين وبصورة مستمرة بان حماية ساكني اشرف اذا مانقلت الى القوات العراقية فانها تؤدى الى وقوع كارثة انسانية. وقال انه يتعين على القوات الأميركية ان تتولى مسؤولية الحماية لأشرف مرة أخرى مضيفًا ان المادة 45 من معاهدة جنيف الرابعة تؤكد, مثلما أكده كبار الحقوقيين بان اية دولة انتقلت اليها مسؤولية الحماية اذا ما اخفقت في تأدية التراماتها حيال الاشخاص المحميين فان الدولة التي قامت بنقل المسؤولية – وفي هذا الملف, الولايات المتحدة الأميركية” – مطالبة باتخاذ اجراءات مؤثرة بتصحيح العملية او تطالب باعادة الاشخاص المحميين الى حمايتها.
واكد السيد رضائي ان سكان اشرف وقعوا فردا فردا اتفاقية مع الادارة الامريكية والادارة الامريكية على عاتقها مسؤولية محددة حيال هؤلاء الافراد ولكنها وللاسف «لم تتخذ ”اجراءات مؤثرة” ولم تقدم طلبًا باستعادة المسؤولية الأميركية لحماية لسكان اشرف».
واعرب المتحدثون في المؤتمر منهم السيد جان بير مالماندير مسؤول عن حقوق الانسان للضحايا في الحزب الليبرالي البلجيكي والسيد باتريك موروآ النائب في البرلمان البلجيكي (الاشتراكي) عن قلقهما حيال مصير 36 من سكان اشرف الرهائن لدى الحكومة العراقية والذي يسعى النظام الايراني عبر ازلامه إلى استلامهم, مطالبين باطلاق سراحهم فورا.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
14 آب- اغسطس 2009