
وفي هذا المؤتمر تحدثت للصحفيين كل من رباب برائي التي شقيقها وشقيقتها واثنان من أبناء شقيقها يعيشون في أشرف وزهراء أمان بور بنت المجاهد الشهيد مهرتاش امان بور الذي استشهد في عام 1988 على يد نظام الملالي وعمتها تعيش في مدينة أشرف.
وفي هذا المؤتمر الذي ترأسه البروفيسور إشنيبام تم في البداية عرض تسجيل مصور لمشاهد الهجوم الوحشي للقوات العراقية العملية على سكان أشرف العزّل وكذلك مشاهد لتواجد القوات الأمريكية ووقوفها مكتوفة الأيدي.
ثم ألقى فرانسوا سر كلمة أمام المؤتمر استعرض فيها الموقع القانوني والحقوقي لمجاهدي أشرف والاتفاق الموقع بين كل من أفراد مجاهدي خلق والقوات الأمريكية والتعهد الخطي الذي أعطته الإدارة الأمريكية بحماية سكان أشرف حتى حسم موقعهم نهائيًا، وقال: «إن الهجمات التي نفذت يومي الثلاثاء والأربعاء 28 و29 تموز (يوليو) 2009 ضد المجاهدين الآمنين العزّل في مدينة أشرف جريمة نكراء ضد الإنسانية وإن فريق المحامين لسكان أشرف سوف يحيل الآمرين بهذه الجريمة ومنفذيها إلى العدالة سواء على مستوى المحكمة الدولية الجزائية أو على المستوى المحلي.. ولا شك في أن رئيس الوزراء العراقي يتحمل كامل المسؤولية عن هذه الكارثة الإنسانية.. وفي الوقت الحاضر اختطف 36 من سكان أشرف وهم الآن قيد الاحتجاز لدى القوات العراقية. فعلى الحكومة العراقية أن تعيدهم فورًا وبدون أي تباطؤ إلى أشرف، خاصة أن 7 منهم حالتهم خطرة وهم بحاجة إلى نقلهم إلى مستشفى الأمريكان في مدينة بلد.. وعلى القوات العراقية الغازية التي تتواجد حاليًا في أشرف أن تنسحب من المدينة وعلى القوات الأمريكية أن تتولى حماية سكان أشرف إلى أن يتم ضمان حمايتهم من قبل قوة دولية».
وحضر المؤتمر مندوبو ومراسلو عدد من وسائل الإعلام الأمريكية والدولية بما فيها صحف وول إستريت جورنال وكريسشن ساينس مانيتور والشرق الأوسط والوطن العربي، ووكالات آساهي شيمبون اليابانية ورويتر والصحافة الفرنسية ودي. بي. آ الألمانية وبلومبيرغ وميدل إيست تايمز وجي. بي. برس اليابانية وقنوات تلفزة واشنطن وروسيا وصوت أميركا وقاموا بتغطية وقائع المؤتمر
وفي هذا المؤتمر الذي ترأسه البروفيسور إشنيبام تم في البداية عرض تسجيل مصور لمشاهد الهجوم الوحشي للقوات العراقية العملية على سكان أشرف العزّل وكذلك مشاهد لتواجد القوات الأمريكية ووقوفها مكتوفة الأيدي.
ثم ألقى فرانسوا سر كلمة أمام المؤتمر استعرض فيها الموقع القانوني والحقوقي لمجاهدي أشرف والاتفاق الموقع بين كل من أفراد مجاهدي خلق والقوات الأمريكية والتعهد الخطي الذي أعطته الإدارة الأمريكية بحماية سكان أشرف حتى حسم موقعهم نهائيًا، وقال: «إن الهجمات التي نفذت يومي الثلاثاء والأربعاء 28 و29 تموز (يوليو) 2009 ضد المجاهدين الآمنين العزّل في مدينة أشرف جريمة نكراء ضد الإنسانية وإن فريق المحامين لسكان أشرف سوف يحيل الآمرين بهذه الجريمة ومنفذيها إلى العدالة سواء على مستوى المحكمة الدولية الجزائية أو على المستوى المحلي.. ولا شك في أن رئيس الوزراء العراقي يتحمل كامل المسؤولية عن هذه الكارثة الإنسانية.. وفي الوقت الحاضر اختطف 36 من سكان أشرف وهم الآن قيد الاحتجاز لدى القوات العراقية. فعلى الحكومة العراقية أن تعيدهم فورًا وبدون أي تباطؤ إلى أشرف، خاصة أن 7 منهم حالتهم خطرة وهم بحاجة إلى نقلهم إلى مستشفى الأمريكان في مدينة بلد.. وعلى القوات العراقية الغازية التي تتواجد حاليًا في أشرف أن تنسحب من المدينة وعلى القوات الأمريكية أن تتولى حماية سكان أشرف إلى أن يتم ضمان حمايتهم من قبل قوة دولية».
وحضر المؤتمر مندوبو ومراسلو عدد من وسائل الإعلام الأمريكية والدولية بما فيها صحف وول إستريت جورنال وكريسشن ساينس مانيتور والشرق الأوسط والوطن العربي، ووكالات آساهي شيمبون اليابانية ورويتر والصحافة الفرنسية ودي. بي. آ الألمانية وبلومبيرغ وميدل إيست تايمز وجي. بي. برس اليابانية وقنوات تلفزة واشنطن وروسيا وصوت أميركا وقاموا بتغطية وقائع المؤتمر