
وشارك في هذا المؤتمر الصحافي كل من السيد واين غارتنر والدكتورة غابريله هيلر ونواب في برلمان برلين ومنهم السيد فرانك هامر نائب برلمان براندنبورغ والسيدة هولتس هوتر رئيس لجنة الصداقة لإيران الحرة ونيابة عن عشرات من نواب البرلمان الاتحادي الألماني: السيدة غوزه ياكوب رولف رئيس نقابة المغيثين للمجتمع المدني الألماني وأمين لجنة الصداقة:
السيد برند هويزلر نائب رئيس نقابة المحامين في برلين ومحامي سكان أشرف: السيد سيمرمن مسؤول مكتب حقوق الإنسان وحقوق الأقليات في برلين: والسيد كوهلر محامي سكان أشرف ومحامي المضربين عن الطعام في برلين: السيد ويلكنز أستاذ الجامعة والقس ورؤساء ونواب رؤساء عدد من الجمعيات المهتمة بحقوق الإنسان.
وقال كريستين سيمرمن: «في الوقت الحاضر هناك 36 رهينة في السجن أضربوا عن الطعام وهم مصابون بشدة. يجب إطلاق سراحهم فورًا.. إن الحكومة الألمانية مسؤولة من الموقف الإنساني ويجب عليها أن تتحمل مسؤوليتها». ثم استعرض وقائع الهجمات الإجرامية الوحشية التي شنتها شرطة جيش المالكي بأمر من نظام الملالي الحاكم في إيران على سكان أشرف، وعرض أمام الصحفيين والمراسلين الوثائق والمستندات الخاصة لهذه العملية الإجرامية.
وبعد عرض تسجيل قصير مصور لوقائع الهجوم على أشرف ألقى الدكتور نادر تسليمي المتحدث باسم المضربين عن الطعام كلمة قال فيها: «إن الحكومة العراقية الحالية وبسبب ارتكابها جريمة ضد الإنسانية ليست مؤهلة لحماية سكان أشرف.. إن تواجد القوات العراقية في داخل أشرف يبقي إمكانية استمرار الكارثة متوفرة في كل لحظة ونحن نشعر بالقلق حيال ذلك.. إذًا فنحن أفراد عوائل الأشرفيين والجالية الإيرانية في ألمانيا بدأنا إضرابًا عن الطعام منذ يوم الأربعاء 29 تموز (يوليو) الماضي تضامنًا مع أولئك الذين قتلوا في مدينة أشرف ولكي نكون صوتا عاليًا لسكان أشرف.. فلذلك سوف نواصل إضرابنا عن الطعام ما لم يتم تلبية مطالبنا وهي كالتالي:
1- أن تعمل الحكومة الألمانية بأي طريق ممكن على إطلاق سراح المختطفين الـ 36.
2- على الحكومة الألمانية أن تكسر صمتها وتدين هذه الجريمة ضد الإنسانية.
3- هناك مئات من الإيرانيين في أشرف لهم موقع اللجوء في ألمانيا.. فعلى ألمانيا أن تعمل على حمايتهم.
4- إن العديد منا لنا جنسية ألمانية وأفراد عوائلنا في أشرف.. إننا نطالب الحكومة الألمانية بأن تعمل على حمايتهم.
5- أن تنسحب الشرطة العراقية من أشرف فورًا كونها قد دخلت المدينة لقتل مزيد من سكانها.
6- أن تمارس الحكومة الألمانية على الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتقوما بزيارة أشرف والتحري حول هذه الجرائم.
7- يجب مثول جميع الآمرين بهذه المجزرة ومنفذيها أمام محكمة دولية بسبب ارتكابهم جريمة ضد الإنسانية.
وقال برند هويزلر من المحامين الألمان البارزين: «لي موكلون في أشرف ولكن كل جهودي لزيارة أشرف قد باءت بفشل لأن الحكومة العراقية لم تعط لي تأشيرة الدخول.
وحضر المؤتمر وسائل إعلام دولية بما فيها رويترز ووكالة أنباء إي. بي. دي ووكالة أنباء يونايتدبرس وصحيفة تاكس إشبيغل.
وقال كريستين سيمرمن: «في الوقت الحاضر هناك 36 رهينة في السجن أضربوا عن الطعام وهم مصابون بشدة. يجب إطلاق سراحهم فورًا.. إن الحكومة الألمانية مسؤولة من الموقف الإنساني ويجب عليها أن تتحمل مسؤوليتها». ثم استعرض وقائع الهجمات الإجرامية الوحشية التي شنتها شرطة جيش المالكي بأمر من نظام الملالي الحاكم في إيران على سكان أشرف، وعرض أمام الصحفيين والمراسلين الوثائق والمستندات الخاصة لهذه العملية الإجرامية.
وبعد عرض تسجيل قصير مصور لوقائع الهجوم على أشرف ألقى الدكتور نادر تسليمي المتحدث باسم المضربين عن الطعام كلمة قال فيها: «إن الحكومة العراقية الحالية وبسبب ارتكابها جريمة ضد الإنسانية ليست مؤهلة لحماية سكان أشرف.. إن تواجد القوات العراقية في داخل أشرف يبقي إمكانية استمرار الكارثة متوفرة في كل لحظة ونحن نشعر بالقلق حيال ذلك.. إذًا فنحن أفراد عوائل الأشرفيين والجالية الإيرانية في ألمانيا بدأنا إضرابًا عن الطعام منذ يوم الأربعاء 29 تموز (يوليو) الماضي تضامنًا مع أولئك الذين قتلوا في مدينة أشرف ولكي نكون صوتا عاليًا لسكان أشرف.. فلذلك سوف نواصل إضرابنا عن الطعام ما لم يتم تلبية مطالبنا وهي كالتالي:
1- أن تعمل الحكومة الألمانية بأي طريق ممكن على إطلاق سراح المختطفين الـ 36.
2- على الحكومة الألمانية أن تكسر صمتها وتدين هذه الجريمة ضد الإنسانية.
3- هناك مئات من الإيرانيين في أشرف لهم موقع اللجوء في ألمانيا.. فعلى ألمانيا أن تعمل على حمايتهم.
4- إن العديد منا لنا جنسية ألمانية وأفراد عوائلنا في أشرف.. إننا نطالب الحكومة الألمانية بأن تعمل على حمايتهم.
5- أن تنسحب الشرطة العراقية من أشرف فورًا كونها قد دخلت المدينة لقتل مزيد من سكانها.
6- أن تمارس الحكومة الألمانية على الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتقوما بزيارة أشرف والتحري حول هذه الجرائم.
7- يجب مثول جميع الآمرين بهذه المجزرة ومنفذيها أمام محكمة دولية بسبب ارتكابهم جريمة ضد الإنسانية.
وقال برند هويزلر من المحامين الألمان البارزين: «لي موكلون في أشرف ولكن كل جهودي لزيارة أشرف قد باءت بفشل لأن الحكومة العراقية لم تعط لي تأشيرة الدخول.
وحضر المؤتمر وسائل إعلام دولية بما فيها رويترز ووكالة أنباء إي. بي. دي ووكالة أنباء يونايتدبرس وصحيفة تاكس إشبيغل.