
ونددت المنظمة في بيان تلقت "السياسة" نسخة منه, ب¯"لجوء المسؤولين العراقيين إلى تبريرات مثيرة للسخرية وإطلاق أكاذيب ممجوجة ليقوموا وبالاستناد إلى حق العراق في ممارسة سيادته برفض وإنكار المسؤولية عن الحماية وخرق الاتفاقيات الدولية والتغطية على قمع وقتل سكان أشرف", مضيفة "إنهم لا ينبسون ببنت شفة ولا يتحدثون عن أوامر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتنفيذ "الاتفاق الثنائي" على قمع القوة المعارضة الإيرانية الرئيسية في العراق وعن الإرهاب السافر الذي يمارسه نظام الملالي الحاكم في إيران وقوة "القدس" الإرهابية ضد "مجاهدي خلق" في العراق, وعن الإجراءات والدعايات والمؤامرات القذرة وصنوف التخرصات وأقوال الهراء والتشهير ضد المقاومة الإيرانية, ولكنهم يدعون أن سكان أشرف لا يحترمون حق العراق في السيادة, كما يدعون أن الهدف من الهجوم الإجرامي للقوات العراقية على المعسكر ليس إلا لفرض سيادة العراق بفتح مركز للشرطة أسوة ببقية المناطق".
وشددت المنظمة على أن "هذه الدعاوى عارية عن المصداقية والحقيقة, سواء بشكل كلي أو جزئي, ولا يمكن لها تبرئة الآمرين بالجريمة ضد الإنسانية ومرتكبيها من المسؤولية عن أعمالهم وعواقبها الحقوقية والقانونية والدولية", مؤكدة أن الحل في ظل "افتقار الحكومة العراقية الحالية للأهلية" في حماية السكان, وتنفيذها رغبات النظام الايراني, هو أن تتولى القوات الأميركية موقتًا حماية معسكر أشرف حتى تحل محلها قوة دولية بإشراف الأمم المتحدة.
وشددت المنظمة على أن "هذه الدعاوى عارية عن المصداقية والحقيقة, سواء بشكل كلي أو جزئي, ولا يمكن لها تبرئة الآمرين بالجريمة ضد الإنسانية ومرتكبيها من المسؤولية عن أعمالهم وعواقبها الحقوقية والقانونية والدولية", مؤكدة أن الحل في ظل "افتقار الحكومة العراقية الحالية للأهلية" في حماية السكان, وتنفيذها رغبات النظام الايراني, هو أن تتولى القوات الأميركية موقتًا حماية معسكر أشرف حتى تحل محلها قوة دولية بإشراف الأمم المتحدة.