
وعليها الكف فوراً عن الاستمرار في سلوكها المرفوض انسانياً تحت ذريعة السيادة الوطنية فالقانون الدولي الذي يكفل حماية اللاجئين الايرانيين على وفق مبدا (ار توبي) لا يتعارض مع مبدا السيادة الوطنية بل اننا نرى ان التعرض لهؤلاء اللاجئين ارضاءاً للنظام الايراني يعد تنازلاً عن جانب كبير من سيادة البلد واستقلال قراره، ما يهمنا الان حقاً هو ان نسمع من الحكومة العراقية تكذيب نبأ تسليمها عدد من سكان المخيم الى ايران والكف عن المصادمات الدموية والانسحاب من المخيم بدلاً من التسبب بالمزيد من القتلى الذين سيسقطون تحت سياط الاضراب عن الطعام احتجاجاً على تصرفات الشرطة العراقية، وهذا هو اسلم طريق في التعامل مع المشكلة التي نرى ان السيدة رجوي وضعت لها حلاً طبيعياً حين اقترحت العودة الى ايران مقابل ضمان السلامة والحرية الشخصية وهو حق مشروع.