السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: ايران والعالم8 من أصل 9 من مراجع التقليد في قم ضد نجاد

8 من أصل 9 من مراجع التقليد في قم ضد نجاد

alwatan-kwi صوفيا -«الوطن الكويتية»:كشفت مصادر ايرانية مطلعة عن تحركات مكثفةجرت خلال الايام الاخيرة في مدينة قم الدينية، واجتماعات عقدها كبار مراجع التقليد مع المرجع البارز آية الله حسين منتظري " للبحث في اتخاذ موقف منسق وجماعي من حكومة محمود احمدي نجاد المقبلة" و" اتخاذ موقف ضد المخالفات الانتخابية ومحاسبة المسؤولين عن الاعتقالات والطريقة التي تعاملت فيها السلطة واجهزتها مع المتظاهرين " مشددة على " ان رجال الدين في قم يريدون الكشف عن هوية المتورطين بغض النظر عن مناصبهم او مواقعهم في الدولة ومحاكمتهم".

وشددت المصادر على ان حوزة قم بها 9 من مراجع التقليد 8 منهم من غير المؤيدين لاحمدي نجاد".
وقالت المصادر" ان جماعة علماء الدين المناضلين" و" جامعة مدرسي الحوزة العلمية" في قم انضمتا الى منتقدي نجاد، ما يعني ان غالبية الهيئات الدينية اصبحت ضده خلال الازمة الراهنة.
ووفقا للمصادر نفسها فان مير حسين موسوي ومهدي كروبي ومحمد خاتمي يزمعون الاعلان عن تشكيل تنظيمهم السياسي الجديد بشكل متزامن مع تنصيب نجاد".
وكانت " جمعية المهندسيين الاسلاميين" المحافظة ذات النفوذ الواسع التي يرأسها نائب رئيس البرلمان محمد رضا باهنر وجهت رسالة شديدة اللهجة ضد نجاد وحذرته" من ان اي شخص يبتعد عن رجال الدين تحت اي ذريعة يصبح بعد ذلك على رأس مجموعات منحرفة ويشذ عن الخط الديني الرسمي " في اشارة الى مخالفته المرشد الاعلى بتعيينه مشائي نائبا له واقالته وزيري الاستخبارات والارشاد المقربين من خامنئي".
وفي اول تعليق له على موت معتقلين من المتظاهرين في ظروف غامضة في السجون قال منتظري في رسالة وجهها للحكومة" ان المعتقلين يجرى ارغامهم على الادلاء باعترافات تحت التعذيب، وكل يوم تسلم جثة لاهلها" وتساءل " ما هي الجريمة التي ارتكبها هؤلاء؟ وهل تظاهرهم سلميا ضد المخالفات الانتخابية جريمة؟" واضاف " هل كان الهدف من تشكيل الحرس الثوري والباسيج قمع الاخوة وقتل الناس" داعيا الى" اللجوء للعقلانية والشريعة الاسلامية قبل ان تتفاقم الازمة".