
كما اننا نرى ان مشكلة اللاجئين اصلاً قد تم حلها بعد ان وافقت قيادتهم على ان يعودوا الى ايران مقابل ان يقدم لهم النظام الحاكم ضمانات تؤمن حياتهم وحريتهم واموالهم وهو حق طبيعي لهم، ان على الحكومة العراقية ان تستغل هذه الفرصة لهذا الحل الامثل فتطالب الحكومة الايرانية بالامتثال لتلك المطالب المشروعة فقد تخلى اللاجئون في اشرف عن كل حقوقهم التي يضمنها القانون الدولي ومنها مبدأ ارتوبي او حق الحماية دون ان تقدم في المقابل، الحكومة العراقية ما يعبر عن حسن نواياها تجاههم بل ان الاخبار التي وصلتنا حتى هذه الساعة من الليل تفيد وقوع اكثر من خمسمائة اصابة بين سكان المخيم من نساء ورجال كبار في السن واصابة سبعة رجال بالرصاص الحي، حيث افاد بعض السكان انهم يتعرضون لاطلاق رصاص حي من قبل القوات العراقية، يا جناب المالكي ارفع صوتي بقوة كعراقي وكم كنت اتمنى ان اقول ارفع صوتي باسم كل العراقيين لكنني لست مخولاً بذلك انما انت بما تملكه من تخويل اعطاك اياه صندوق الاقتراع لك الحق في ان توقف هذه المجزرة الجريمة الوحشية، فافعل ولا تجعل من العراقيين وحوشاً كما يراهم العالم الان في ما بث من صور.
اما الشروط التي طالب بها اللاجئون من اجل العودة فهي:
1- أن يعلن ويتعهد النظام الايراني في رسالة رسمية موجهة الى الامم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والحكومتين الأمريكية والعراقية ويتم المصادقة على مضمون الرسالة من قبل هذه الجهات وضمانها بأنه اذا عاد سكان أشرف وحسب القائمة التي عند السلطات الأمريكية والعراقية الى ايران، فهم سيتمتعون بحصانة من الاعتقال والمطاردة والتعذيب والاعدام وأي نوع من الملاحقة وفتح ملفات قضائية كيدية ضدهم وسيتمتعون بحرية التعبير.
2- أن تشرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة عن كثب على تنفيذ هذا التعهد داخل ايران مع كونهما في متناول أيدي المتطوعين الذين يعودون من أشرف الى ايران على شكل مجاميع. أما المجموعة الثانية والمجموعات اللاحقة ستعود الى ايران بعد فترة معينة مقبولة من اختبار النظام الايراني في الالتزام بتعهداته بشأن المجموعة الأولى.
3- أن تسمح الحكومة العراقية فوراً لمحامي سكان أشرف والذين لم يقابلوا موكليهم منذ 7 أشهر بدخول أشرف واللقاء بموكليهم وتعلن خطياً أن سكان أشرف بامكانهم بيع ممتلكاتهم الغير منقولة وأخذ وحمل ممتلكاتهم المنقولة معهم.
4- أن تعلن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، قبول لجوء الافراد الذين لا يرغبون في العودة الى ايران وتباشر اتخاذ الترتيبات لنقلهم الى بلد ثالث.
5- أن يتم المصادقة على رسالة النظام الايراني من قبل الجهات الاربع المذكورة وأن يتم ابلاغ سكان أشرف بذلك.
ان قبل النظام الايراني هذه الشروط، فأعضاء منظمة مجاهدي خلق وأنصارها المتطوعون في عموم العالم سيعودون بدورهم الى ايران تحت اشراف الامم المتحدة وبتسجيل أسمائهم في الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر.
ولكن ان لم يقبل النظام الايراني هذه الشروط ولن يقدم مثل هذه الرسالة الى الجهات المذكورة، فسوف يتضح أن جميع المزاعم السابقة للنظام الإيراني بأنه لن يلاحق سكان أشرف وأعضاء وأنصار مجاهدي خلق ان عادوا الى ايران، هي مجرد ابتزاز سياسي ودعائي. وعندئذ على الحكومة العراقية أن تعلن امتثالها لقرار البرلمان الاوربي الصادر في 24 نيسان الماضي وتنفيذ أحكامه.
انه العدل كما نرى وليس في مطالب اللاجئين مطلباً واحدًا يمكن رفضه او الاعتراض عليه ومن العدل ان تمسك الحكومة العراقية بهذه الورقة في يدها لتبعد عنها ضغوط النظام الايراني وتستعيد صورتها الاستقلالية امام شعبها التي نقول بكل صراحة انها في هذا الجانب بدأت تهتز وان تهمة العديد من الدول العربية لدولة المالكي بانه رجل ايران في العراق ستجد من يصدقها.
اما الشروط التي طالب بها اللاجئون من اجل العودة فهي:
1- أن يعلن ويتعهد النظام الايراني في رسالة رسمية موجهة الى الامم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والحكومتين الأمريكية والعراقية ويتم المصادقة على مضمون الرسالة من قبل هذه الجهات وضمانها بأنه اذا عاد سكان أشرف وحسب القائمة التي عند السلطات الأمريكية والعراقية الى ايران، فهم سيتمتعون بحصانة من الاعتقال والمطاردة والتعذيب والاعدام وأي نوع من الملاحقة وفتح ملفات قضائية كيدية ضدهم وسيتمتعون بحرية التعبير.
2- أن تشرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة عن كثب على تنفيذ هذا التعهد داخل ايران مع كونهما في متناول أيدي المتطوعين الذين يعودون من أشرف الى ايران على شكل مجاميع. أما المجموعة الثانية والمجموعات اللاحقة ستعود الى ايران بعد فترة معينة مقبولة من اختبار النظام الايراني في الالتزام بتعهداته بشأن المجموعة الأولى.
3- أن تسمح الحكومة العراقية فوراً لمحامي سكان أشرف والذين لم يقابلوا موكليهم منذ 7 أشهر بدخول أشرف واللقاء بموكليهم وتعلن خطياً أن سكان أشرف بامكانهم بيع ممتلكاتهم الغير منقولة وأخذ وحمل ممتلكاتهم المنقولة معهم.
4- أن تعلن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، قبول لجوء الافراد الذين لا يرغبون في العودة الى ايران وتباشر اتخاذ الترتيبات لنقلهم الى بلد ثالث.
5- أن يتم المصادقة على رسالة النظام الايراني من قبل الجهات الاربع المذكورة وأن يتم ابلاغ سكان أشرف بذلك.
ان قبل النظام الايراني هذه الشروط، فأعضاء منظمة مجاهدي خلق وأنصارها المتطوعون في عموم العالم سيعودون بدورهم الى ايران تحت اشراف الامم المتحدة وبتسجيل أسمائهم في الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر.
ولكن ان لم يقبل النظام الايراني هذه الشروط ولن يقدم مثل هذه الرسالة الى الجهات المذكورة، فسوف يتضح أن جميع المزاعم السابقة للنظام الإيراني بأنه لن يلاحق سكان أشرف وأعضاء وأنصار مجاهدي خلق ان عادوا الى ايران، هي مجرد ابتزاز سياسي ودعائي. وعندئذ على الحكومة العراقية أن تعلن امتثالها لقرار البرلمان الاوربي الصادر في 24 نيسان الماضي وتنفيذ أحكامه.
انه العدل كما نرى وليس في مطالب اللاجئين مطلباً واحدًا يمكن رفضه او الاعتراض عليه ومن العدل ان تمسك الحكومة العراقية بهذه الورقة في يدها لتبعد عنها ضغوط النظام الايراني وتستعيد صورتها الاستقلالية امام شعبها التي نقول بكل صراحة انها في هذا الجانب بدأت تهتز وان تهمة العديد من الدول العربية لدولة المالكي بانه رجل ايران في العراق ستجد من يصدقها.