رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تقول ان المساومة مع طهران لن تمنع الحرب القادمة
الان هم مسلحون بالتقنية النووية
ميدل ايست اونلاين
باريس – نددت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بـ ”التدخل السافر من قبل النظام الايراني في شؤون العراق الداخلية، من ضمنها اشعال الحرب الديني بين الشيعة والسنة كما بناء السجون ومراكز التعذيب السرية في البلد.”
وقالت رجوي اثناء حضورها التجمع البرلماني التابع للمجلس الاوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية ”اليوم جئت لاقول على المجتمع الدولي اننا لسنا مجبورين للاختيار بين الملالي المسلحين بالاسلحة النووية وبين حرب لان امامنا خيار ثالث يتكون عن تغيير ديموقراطي بيد الشعب الايراني ومقاومته.
مساومة الملالي ليست طريقا لتجنب الحرب، بل من شأنها ان تزداد احتمالية مثل هذه الحرب. علينا ان نتحرك بالسرعة لاننا ليس لدينا كثيرا من الوقت.”
وذكرت السيدة رجوي ان القضاء السويسرية اصدرت في غضون الايام القليلة الماضية حكم باعتقال علي فلاحيان وزير الاستخبارات الايراني السابق بتهمة تورطه في عملية اغتيال البروفسور كاظم رجوي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في مدينة جنيف في عام 1990.
وطلبت رجوي الغاء صفة الارهاب ضد منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من قبل الاتحاد الاوروبي، مؤشرة الى قول وزير الخارجية البريطاني الاخير حينما اكد ان ادراج اسم المنظمة في قائمه الارهاب الاوروبي جاء بطلب من قبل النظام الايراني. واضافت بان ”500 حقوقي بارز واكثر من الف نائب في برلمانات اوروبا اعربوا عن معارضتهم لمثل هذه التسمية ضد المقاومة الايرانية معتبرين التسمية ذريعة في يد الملالي الحاكمين في ايران في قمعهم المقاومة الشرعية.”
وقدمت رجوي خطوط عريضة متكونة من عشر نقاط حول وجهات نظر المقاومة من اجل مستقبل ايران. وقالت انها التزمت بنظام علماني تعددي على مبنى آراء حر للشعب الايراني يلتزم بمنشور حقوق الانسان العالمية ويؤكد على الغاء حكم الاعدام ويريد ايران خال من اسلحة الدمار الشامل يريد علاقات متوازنة مع العالم.