
مداهمة اشرف – بيان رقم 21
في الساعات المتأخرة من مساء يوم الثلاثاء باشر عملاء نظام الملالي في العراق ومثلما يفعل ذلك عناصر الحرس والمتنكرين بالزي المدني في ايران, بتحطيم زجاج السيارات العائدة لساكني أشرف ويمزقون اطار العجلات باستخدام السكاكين ويخربون الاشجار وجداول الشوارع في جانبيها ووسطها. انهم يخافون بشدة من تصويرهم ومن العدسات التي تسجلهم ويهاجمون بصورة وحشية كل من يهتم بعملية التصوير.
ان هولاء العملاء مزدوين بالهراوات الكهربائية والطبر والقصبان الحديدية والسياط وقطعة خشب تحمل المسامير. انهم يمنعون حركة العجلات المحملة بالجرحى و ينهالون على راكبي السيارات بالضرب المبرح بهدف قتلهم بالضربات.
وكان المجاهد مهرداد صفري احد الذين تعرضوا حوالى منتصف الليل لضربات العملاء على رأسه حيث غطت الدماء رأسة من شدة النزيف.
وفي الساعة 2400 منعت القوات العراقية دخول طبيب عراقي وصل الى المعسكر لزيارة وعلاج الجرحى الذين يعيشيون في حالة خطرة. ان المقاومة الإيرانية تحمل نوري المالكي المسؤولية المباشرة والمحددة لحالات القتل التي وقعت اليوم وكذلك مسؤولية منع دخول الاطباء إلى أشرف ووفاة الجرحى الذين حالتهم خطرة وان ذويهم ومحاميهم سيرفعون شكواهم الى المحاكم الدولية بهذا الشأن.
وهدد عقيد عراقي بان مجاهدي خلق ان لم يستسلموا فعليهم ان يتوقعوا غدًا مذبحة اسوء مما شاهدوها اليوم. ورد عليهم عدد من مجاهدي خلق الذين كان يخاطبهم العقيد المذكوربانهم لن يستسلموا ابدًا لنظام الملالي و عملائه سواءً اكانوا في ايران ام في العراق حتى اذا كان ثمن ذلك مذبحة جماعية بحقهم مثلما حدثت بحق السجناء السياسيين من قبل نظام الملالي, وان يتم اعدامهم جميعًا شنقًا في اشرف او رميهم بالرصاص.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
28 يوليو / تموز 2009
وكان المجاهد مهرداد صفري احد الذين تعرضوا حوالى منتصف الليل لضربات العملاء على رأسه حيث غطت الدماء رأسة من شدة النزيف.
وفي الساعة 2400 منعت القوات العراقية دخول طبيب عراقي وصل الى المعسكر لزيارة وعلاج الجرحى الذين يعيشيون في حالة خطرة. ان المقاومة الإيرانية تحمل نوري المالكي المسؤولية المباشرة والمحددة لحالات القتل التي وقعت اليوم وكذلك مسؤولية منع دخول الاطباء إلى أشرف ووفاة الجرحى الذين حالتهم خطرة وان ذويهم ومحاميهم سيرفعون شكواهم الى المحاكم الدولية بهذا الشأن.
وهدد عقيد عراقي بان مجاهدي خلق ان لم يستسلموا فعليهم ان يتوقعوا غدًا مذبحة اسوء مما شاهدوها اليوم. ورد عليهم عدد من مجاهدي خلق الذين كان يخاطبهم العقيد المذكوربانهم لن يستسلموا ابدًا لنظام الملالي و عملائه سواءً اكانوا في ايران ام في العراق حتى اذا كان ثمن ذلك مذبحة جماعية بحقهم مثلما حدثت بحق السجناء السياسيين من قبل نظام الملالي, وان يتم اعدامهم جميعًا شنقًا في اشرف او رميهم بالرصاص.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
28 يوليو / تموز 2009