اقدم نظام الملالي السبت 25 تموز على اعدام سجنيين سياسيين شنقا من اهل السنة في باحة سجن زاهدان.
وحسب قضاء محافظة سيستان بلوتشسان ان «المعدمين هما ”ايوب ريكي” و”مسعود كمشادزهي” ادينا بتهمة المحاربة والافساد في الارض» (صحيفة قدس الحكومية 26 تموز).
وكان نظام الملالي قد اعدم يوم 14 تموز الحالى 13 سجينا سياسيا آخر في سجن زاهدان استنادًا إلى هذه التهمة التي اختلقها الملالي.
وتأتي هذه الاعدامات بهدف اثارة الخوف والرعب وللحيلولة دون توسيع نطاق انتفاضة المواطنين في اقليم سيستان بوتشستان, حيث ان النظام مصاب بهلع كبير من نفور عموم المواطنين وكراهيتهم الناجمة عن ممارسة القمع والتميز والفقر ضد الاهالي في هذا الاقليم.
وتدعو المقاومة الايرانية الهيئات الدولية ومنظمات المعنية بحقوق الانسان لادانة هذه الاعدامات وتطالب باحالة ملف القمع الوحشى والاعدامات والقمع المنهجي ضد الاقليات المذهبية والعرقية الى مجلس الامن الدولي.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
26 تموز/ يوليو 2009
وحسب قضاء محافظة سيستان بلوتشسان ان «المعدمين هما ”ايوب ريكي” و”مسعود كمشادزهي” ادينا بتهمة المحاربة والافساد في الارض» (صحيفة قدس الحكومية 26 تموز).
وكان نظام الملالي قد اعدم يوم 14 تموز الحالى 13 سجينا سياسيا آخر في سجن زاهدان استنادًا إلى هذه التهمة التي اختلقها الملالي.
وتأتي هذه الاعدامات بهدف اثارة الخوف والرعب وللحيلولة دون توسيع نطاق انتفاضة المواطنين في اقليم سيستان بوتشستان, حيث ان النظام مصاب بهلع كبير من نفور عموم المواطنين وكراهيتهم الناجمة عن ممارسة القمع والتميز والفقر ضد الاهالي في هذا الاقليم.
وتدعو المقاومة الايرانية الهيئات الدولية ومنظمات المعنية بحقوق الانسان لادانة هذه الاعدامات وتطالب باحالة ملف القمع الوحشى والاعدامات والقمع المنهجي ضد الاقليات المذهبية والعرقية الى مجلس الامن الدولي.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
26 تموز/ يوليو 2009