
ووصف كروبي في رسالة مفتوحة الى وزير الاستخبارات غلام حسين محسني إيجي, نشرتها صحيفة "اعتماد ملي", سلوك افراد الامن الايراني بأنه أسوأ من سلوكيات الصهاينة بفلسطين المحتلة, متسائلا هل يمكنك ان تضع معتقلين تحت التعذيب النفسي في مساجد ومدارس وفي اقبية المكاتب الحكومية".
وقال كروبي إن "رئيس الهيئة التنفيذية لم ينتخب بأصوات الشعب, والحكومة الجديدة غير شرعية", متهما شبكة المخابرات بالتحول الى أكثر الادوات افتقارا للوضوح واداة ترهيب لقمع الشعب".
واتهم السلطات "باخفاء العدد الحقيقي للاشخاص الذين قتلوا اثناء الاحداث الاخيرة" وباساءة معاملة الموقوفين, قائلا إن "المعتقلين محتجزون في مراكز اعتقال غير شرعية ويتعرضون لتعذيب نفسي, ومن الناحية الجسمانية فإنهم يتعرضون لمعاملة قاسية", مضيفا "يمكنكم على الاقل تسليم الجثث للاسر".
من جهة أخرى, طالب قادة المعارضة, القادة الدينيين الايرانيين بوضع حد ل¯ "للقمع" الذي تمارسه السلطات منذ التظاهرات التي تلت الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل, وبالمساعدة في إطلاق سراح محتجزين سياسيين.
وجاء في البيان الموقع من المرشحين السابقين للرئاسة مير حسين موسوي ومهدي كروبي والرئيس السابق محمد خاتمي, والموجه إلى كبار آيات الله بإيران "نحن ننتظر منكم يا كبار القادة الدينيين, ان تذكِروا السلطات بالآثار الوبيلة لعدم احترام القانون وان تمنعوها من مواصلة اللجوء الى القمع في الجمهورية الاسلامية".
واتهم قادة المعارضة مسؤولين أمنيين بالاستعانة بوسائل التعذيب خلال استجوابهم, الأمر الذي يعيد إلى الأذهان فترة الشاه السوداء, متسائلين "كيف يمكن ان ندعي ان النظام متسامح واننا نمشي على هدي دين محمد وفي الوقت نفسه نتغاضى عن كل هذا العنف وهذه البربرية", ومتسائلين عن ماهية المبادىء القانونية والاسلامية والانسانية التي يمكن بموجبها تبرير تعذيب هؤلاء الأشخاص.
وشجبوا مرة اخرى جهود مسؤولي الامن لربط المعتقلين بشبكات التجسس الاجنبية, مؤكدين أن المعتقلين المؤيدين للاصلاح ليس لهم علاقة بدول أجنبية.
ودانوا ايضا شبكة التلفزيون الحكومية "أي ار اي بي" لكونها بوق الحكومة ولانها تذيع اجزاء من "الاعترافات الملفقة" للمعتقلين, معتبرين أن المخرج الوحيد من الموقف الحالي يتمثل في اتخاذ خطوة شفافة وحاسمة لوضع حد للحالة الأمنية المتفاقمة في الجمهورية الإسلامية والافراج عن كل المعتقلين".
ونشر قادة المعارضة بيانهم المشترك في الوقت الذي اعلنت فيه صحيفتان وفاة شاب ايراني معتقل تم توقيفه, اثر تجمع احتجاجي على اعادة انتخاب نجاد.
وذكرت صحيفة "اعتماد" نقلا عن موقع الكتروني مقرب من المعارضة ان "محسن روح الامين الذي كان تم توقيفه اثناء تظاهرات 9 يوليو, قتل" من دون ان تحدد سبب وفاته.
وأوضحت الصحف أن هذا الشاب البالغ من العمر 25 عاما, هو نجل عبد الحسين روح الامين احد مستشاري المرشح للانتخابات الرئاسية والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي.
وقال كروبي إن "رئيس الهيئة التنفيذية لم ينتخب بأصوات الشعب, والحكومة الجديدة غير شرعية", متهما شبكة المخابرات بالتحول الى أكثر الادوات افتقارا للوضوح واداة ترهيب لقمع الشعب".
واتهم السلطات "باخفاء العدد الحقيقي للاشخاص الذين قتلوا اثناء الاحداث الاخيرة" وباساءة معاملة الموقوفين, قائلا إن "المعتقلين محتجزون في مراكز اعتقال غير شرعية ويتعرضون لتعذيب نفسي, ومن الناحية الجسمانية فإنهم يتعرضون لمعاملة قاسية", مضيفا "يمكنكم على الاقل تسليم الجثث للاسر".
من جهة أخرى, طالب قادة المعارضة, القادة الدينيين الايرانيين بوضع حد ل¯ "للقمع" الذي تمارسه السلطات منذ التظاهرات التي تلت الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل, وبالمساعدة في إطلاق سراح محتجزين سياسيين.
وجاء في البيان الموقع من المرشحين السابقين للرئاسة مير حسين موسوي ومهدي كروبي والرئيس السابق محمد خاتمي, والموجه إلى كبار آيات الله بإيران "نحن ننتظر منكم يا كبار القادة الدينيين, ان تذكِروا السلطات بالآثار الوبيلة لعدم احترام القانون وان تمنعوها من مواصلة اللجوء الى القمع في الجمهورية الاسلامية".
واتهم قادة المعارضة مسؤولين أمنيين بالاستعانة بوسائل التعذيب خلال استجوابهم, الأمر الذي يعيد إلى الأذهان فترة الشاه السوداء, متسائلين "كيف يمكن ان ندعي ان النظام متسامح واننا نمشي على هدي دين محمد وفي الوقت نفسه نتغاضى عن كل هذا العنف وهذه البربرية", ومتسائلين عن ماهية المبادىء القانونية والاسلامية والانسانية التي يمكن بموجبها تبرير تعذيب هؤلاء الأشخاص.
وشجبوا مرة اخرى جهود مسؤولي الامن لربط المعتقلين بشبكات التجسس الاجنبية, مؤكدين أن المعتقلين المؤيدين للاصلاح ليس لهم علاقة بدول أجنبية.
ودانوا ايضا شبكة التلفزيون الحكومية "أي ار اي بي" لكونها بوق الحكومة ولانها تذيع اجزاء من "الاعترافات الملفقة" للمعتقلين, معتبرين أن المخرج الوحيد من الموقف الحالي يتمثل في اتخاذ خطوة شفافة وحاسمة لوضع حد للحالة الأمنية المتفاقمة في الجمهورية الإسلامية والافراج عن كل المعتقلين".
ونشر قادة المعارضة بيانهم المشترك في الوقت الذي اعلنت فيه صحيفتان وفاة شاب ايراني معتقل تم توقيفه, اثر تجمع احتجاجي على اعادة انتخاب نجاد.
وذكرت صحيفة "اعتماد" نقلا عن موقع الكتروني مقرب من المعارضة ان "محسن روح الامين الذي كان تم توقيفه اثناء تظاهرات 9 يوليو, قتل" من دون ان تحدد سبب وفاته.
وأوضحت الصحف أن هذا الشاب البالغ من العمر 25 عاما, هو نجل عبد الحسين روح الامين احد مستشاري المرشح للانتخابات الرئاسية والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي.