
وفي مقابلة مع مجلة "أكتوبر" المصرية تنشر غداً الأحد, دعت رجوي المسؤولين العرب ورجال الدين والمثقفين والكتاب إلى التضامن مع الشعب الإيراني ومساندته والابتعاد عن النظام, معتبرة أن ذلك إذا تم فإن الإسلام سيستعيد قدره الحقيقي ومكانته السامية وسيتحرر ممن سمتهم "المتاجرين بالدين", وسوف تستعيد المرأة موقعها الحقيقي وستحل الأخوة والمحبة بين الشيعة والسنة وبين المسلم وغير المسلم.
وأكدت أن انتفاضة الشارع الإيراني مستمرة حتى سقوط نظام الملالي, مشيرة إلى أن المجتمع أظهر مقدرته على مواصلة الانتفاضة رغم مرور 45 يوما قتل فيها أكثر من 300 شخص واعتقل أكثر من عشرة آلاف وجرح آلاف آخرون.
واعتبرت أن المظاهرات أظهرت وبجلاء أن النظام لم يتمكن من كبح جماح الانتفاضة الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الداخلية, وقد أدى ذلك إلى وصف آية الله منتظري في فتوى تاريخية, ضمنياً, المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي, بأنه جائر.
ولفتت إلى حل من اثنين, فإما ألا يتمكن النظام من قمع الانتفاضة وفي هذه الحالة ستؤدي إلى سقوطه, وإما أن ينجح في سد الثغرة برأس السلطة بصورة موقتة ويقمع الانتفاضة.
وخلصت رجوي, التي ترأس أكبر حركة معارضة للنظام الايراني في المنفى, إلى أن الأوضاع بصفة عامة لن تعود إلى الوراء إطلاقا و"سيظل الشباب يطالب بتغيير نظام ولاية الفقيه".
ولفتت إلى حل من اثنين, فإما ألا يتمكن النظام من قمع الانتفاضة وفي هذه الحالة ستؤدي إلى سقوطه, وإما أن ينجح في سد الثغرة برأس السلطة بصورة موقتة ويقمع الانتفاضة.
وخلصت رجوي, التي ترأس أكبر حركة معارضة للنظام الايراني في المنفى, إلى أن الأوضاع بصفة عامة لن تعود إلى الوراء إطلاقا و"سيظل الشباب يطالب بتغيير نظام ولاية الفقيه".