
وتابع بيان منظمة العفو الدولية: يقال إن 36 من ضباط الجيش أيضًا اعتقلوا. وحصلت منظمة العفو الدولية على أسماء 24 منهم.. انهم كانوا يعتزمون الاحتجاج بملابسهم العسكرية للاعلان عن تضامنهم مع المتظاهرين الايرانيين.. وهناك تقارير أخرى تفيد أن ناشطين سياسيين وصحفيين وأكاديميين ومحامين اعتقلوا أيضاً في الايام الأخيرة.
وأكدت منظمة العفو الدولية في بيانها أنها قلقة من أمن وسلامة المعتقلين كون التعذيب والمواجهات الهيسترية في ايران أصبحت أمراً مألوفاً. كما أكدت أن آلافَ الأشخاص اعتقلوا خلال سلسلة تظاهرات شهدتها ايران خلال الايام الأخيرة ويتم حجز الكثير من المعتقلين في أماكن مجهولة في ايران.
وأشارت المنظمة الى حملات الاعتقالات الواسعة خلال يومي 9 و 17 تموز الجاري وأضافت تقول: اُعتقلت المحامية والناشطة في مجال حقوق الانسان شادي صدر بشكل وحشي صبيحة يوم 17 تموز الجاري أثناء سيرها مع مجموعة من الناشطين في مجال حقوق المرأة في طريق مزدحم حيث هاجمها أحد الامنيين المتنكرين بالملابس المدنية وسحبها الى داخل عجلة مما أدى إلى فقدانها ربطة رأسها وسترتها خلال الشجار الا أنها تمكنت من الفرار خلال فرصة ولكنها اعتقلت ثانية فتعرضت للضرب بالهراوات ونـُقلت الى جهة مجهولة.
وتابع بيان المنظمة: إن الفرنسية كلويد رايس البالغة من العمر 24 عاماً اُعتقلت في مطار طهران أثناء عودتها الى فرنسا في الاول من تموز لأنها كانت تحمل معها صوراً لمظاهرات في مدينة اصفهان (وسط إيران).
وطالبت منظمة العفو الدولية بالافراج فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع الاشخاص الذين اعتقلوا في إيران بسبب مشاركتهم في نشاطات سلمية لممارسة حقهم في التعبير والتجمع وإنشاء تنظيمات. كما طالبت المنظمة النظام الايراني بالكشف فورًا عن مصير جميع المعتقلين خلال الاحداث الاخيرة. كما طالبت منظمة العفو الدولية باجراء تحقيقات كاملة ومحايدة حول مقتل الطالب «سهراب أعرابي» الذي قتل برصاص في قلبه بعد اعتقاله خلال إحدى المظاهرات. ولم تكن عائلته على علم بمكان احتجازه لمدة طويلة. ويبدو أن جثته بقيت في زاوية معزولة في طهران حتى يوم 19 تموز الجاري ولا تزال كيفية مصرعه غير مكشوفة
وأكدت منظمة العفو الدولية في بيانها أنها قلقة من أمن وسلامة المعتقلين كون التعذيب والمواجهات الهيسترية في ايران أصبحت أمراً مألوفاً. كما أكدت أن آلافَ الأشخاص اعتقلوا خلال سلسلة تظاهرات شهدتها ايران خلال الايام الأخيرة ويتم حجز الكثير من المعتقلين في أماكن مجهولة في ايران.
وأشارت المنظمة الى حملات الاعتقالات الواسعة خلال يومي 9 و 17 تموز الجاري وأضافت تقول: اُعتقلت المحامية والناشطة في مجال حقوق الانسان شادي صدر بشكل وحشي صبيحة يوم 17 تموز الجاري أثناء سيرها مع مجموعة من الناشطين في مجال حقوق المرأة في طريق مزدحم حيث هاجمها أحد الامنيين المتنكرين بالملابس المدنية وسحبها الى داخل عجلة مما أدى إلى فقدانها ربطة رأسها وسترتها خلال الشجار الا أنها تمكنت من الفرار خلال فرصة ولكنها اعتقلت ثانية فتعرضت للضرب بالهراوات ونـُقلت الى جهة مجهولة.
وتابع بيان المنظمة: إن الفرنسية كلويد رايس البالغة من العمر 24 عاماً اُعتقلت في مطار طهران أثناء عودتها الى فرنسا في الاول من تموز لأنها كانت تحمل معها صوراً لمظاهرات في مدينة اصفهان (وسط إيران).
وطالبت منظمة العفو الدولية بالافراج فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع الاشخاص الذين اعتقلوا في إيران بسبب مشاركتهم في نشاطات سلمية لممارسة حقهم في التعبير والتجمع وإنشاء تنظيمات. كما طالبت المنظمة النظام الايراني بالكشف فورًا عن مصير جميع المعتقلين خلال الاحداث الاخيرة. كما طالبت منظمة العفو الدولية باجراء تحقيقات كاملة ومحايدة حول مقتل الطالب «سهراب أعرابي» الذي قتل برصاص في قلبه بعد اعتقاله خلال إحدى المظاهرات. ولم تكن عائلته على علم بمكان احتجازه لمدة طويلة. ويبدو أن جثته بقيت في زاوية معزولة في طهران حتى يوم 19 تموز الجاري ولا تزال كيفية مصرعه غير مكشوفة