نشرت صحيفة «فيغارو» الفرنسية تقريرًا في عددها الأخير وبعنوان «الحرس الثوري الإيراني.. سلطة رئيسية» قالت فيه: «بعد فترة من الحركة في الظل، كشف الحرس النقاب عن وجهه بقمعهم المتظاهرين ظهر في الساحة كـ(سلطة جديدة)… وقال يدالله جواني مسؤول قسم الشؤون السياسية في الحرس الإيراني ان الانتخابات الأخيرة سمحت لنا بان نمسك بزمام السلطة وذلك يعتبر تغييرًا سياسيًا كبيرًا.
ورداً على تصريحات المعارضين بان هناك انقلاب قام به الحرس، اعتبر هذا المسؤول أن هذه السلطة ضروري لحفظ النظام».
وأشارت «الفيغارو» إلى تاريخ وغاية تأسيس فيلق الحرس الإيراني وتناولت نفوذ الحرس في المجالين السياسي والاقتصادي، قائلة: «إن خميني أسس فيلق الحرس في بداية حكمه لمواجهة الجيش الإيراني خوفًا من وقوع أي انقلاب محتمل.. إلا أن هذا الدور ارتقى على الساحة الخارجية ليتبلور في الحرب الإيرانية العراقية وعلى الساحة الداخلية في مكافحة المعارضين بمن فيهم مجاهدو خلق
وأشارت «الفيغارو» إلى تاريخ وغاية تأسيس فيلق الحرس الإيراني وتناولت نفوذ الحرس في المجالين السياسي والاقتصادي، قائلة: «إن خميني أسس فيلق الحرس في بداية حكمه لمواجهة الجيش الإيراني خوفًا من وقوع أي انقلاب محتمل.. إلا أن هذا الدور ارتقى على الساحة الخارجية ليتبلور في الحرب الإيرانية العراقية وعلى الساحة الداخلية في مكافحة المعارضين بمن فيهم مجاهدو خلق