
التقارير التي كُشف النقاب عنها مؤخراً في العاصمة البريطانية لندن أشارت إلي أن مصر كانت الهدف الأول لذلك المخطط، وأن المهمة الرئيسة لخلية حزب الله (خلية سامي شهاب)، التي سقطت في قبضة الأمن المصري منذ أكثر من شهرين (وربما كذلك تنظيم الشيخ حسن شحاتة الشيعي)، كانت إنشاء حزب الله مصري، وجذب أعضاء ومتعاطفين معه، سيان كانوا من السنة، أو من أولئك الشيعة القليلين في مصر، وأنه لم تكن هناك أية ممانعة في التعاون مع الإخوان المسلمين في هذا الشأن، انطلاقاً من قاعدة "عدو عدوي.. صديقي".
تأسيس فرع لحزب الله بالقاهرة كان النواة الحقيقية بالنسبة لطهران لتوسيع شبكة الخلايا والتنظيمات العاملة لحسابها، إذ كانت تخطط لأن تفاجئ العالم بتكوين ما يمكن أن نطلق عليه "تنظيم عالمي (أو دولي) لحزب الله".. ينتشر في دول مهمة وذات ثقل في قلب العالم، مثل مصر والمغرب والبحرين والكويت واليمن وسوريا وتونس وموريتانيا والأردن، وقريب من غالبية المصالح الأمريكية والغربية بالمنطقة، ما يعني ببساطة أن خيار واشنطن، وبالطبع تل أبيب، استخدام السلاح ضد نظام الملالي في إيران سيكون أمراً محفوفاً بالمخاطر، وفي الوقت نفسه تجد إيران نافذة أو واجهة لاختراق البلاد العربية سنية المذهب، وتأصيل المد الشيعي فيها، بحيث يشكل ذلك عنصرًا ضاغطًا علي النظم الإقليمية الموجودة، وزيادة في نفوذ طهران.
أحد تلك التقارير الصادمة لفت – كما تناقل عدد من وسائل الإعلام الغربية، وخاصة الألمانية منها – إلي أن العاصمة الإيرانية طهران قد شهدت في الشهور الأخيرة من العام الماضي سلسلة من الاجتماعات السرية بين مسئولين استخباراتيين إيرانيين وعدد من ممثلي المنظمات الفلسطينية وحزب الله اللبناني ووسطاء قريبين من تنظيمات الإخوان المسلمين في عدد من الدول العربية، لأجل وضع خطة لتسريع عمل الخلايا النائمة التابعة لطهران في المنطقة. وقد أمنت تلك الاجتماعات، التي حظيت بدعم مباشر من المرشد الأعلي للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي، علي قرار الجنرال قاسم سليماني قائد "قوات القدس"، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، تخصيص مليار دولار لبدء إنشاء فروع لحزب الله في عدد من البلاد العربية والإسلامية، بما يشكل طوقاً إيرانياً شيعياً محكماً في المنطقة، وأن إيران ستكون في خلفية هذه الفروع، ولن تظهر جهراً، حتي لا يتم لفت الأنظار لخطتها المحكمة، كما أن تحرير فلسطين سيكون شعار هذه الأفرع وأعضائها لجذب أكبر قدر ممكن من المؤيدين والمتعاطفين في الشارع العربي..
تأسيس فرع لحزب الله بالقاهرة كان النواة الحقيقية بالنسبة لطهران لتوسيع شبكة الخلايا والتنظيمات العاملة لحسابها، إذ كانت تخطط لأن تفاجئ العالم بتكوين ما يمكن أن نطلق عليه "تنظيم عالمي (أو دولي) لحزب الله".. ينتشر في دول مهمة وذات ثقل في قلب العالم، مثل مصر والمغرب والبحرين والكويت واليمن وسوريا وتونس وموريتانيا والأردن، وقريب من غالبية المصالح الأمريكية والغربية بالمنطقة، ما يعني ببساطة أن خيار واشنطن، وبالطبع تل أبيب، استخدام السلاح ضد نظام الملالي في إيران سيكون أمراً محفوفاً بالمخاطر، وفي الوقت نفسه تجد إيران نافذة أو واجهة لاختراق البلاد العربية سنية المذهب، وتأصيل المد الشيعي فيها، بحيث يشكل ذلك عنصرًا ضاغطًا علي النظم الإقليمية الموجودة، وزيادة في نفوذ طهران.
أحد تلك التقارير الصادمة لفت – كما تناقل عدد من وسائل الإعلام الغربية، وخاصة الألمانية منها – إلي أن العاصمة الإيرانية طهران قد شهدت في الشهور الأخيرة من العام الماضي سلسلة من الاجتماعات السرية بين مسئولين استخباراتيين إيرانيين وعدد من ممثلي المنظمات الفلسطينية وحزب الله اللبناني ووسطاء قريبين من تنظيمات الإخوان المسلمين في عدد من الدول العربية، لأجل وضع خطة لتسريع عمل الخلايا النائمة التابعة لطهران في المنطقة. وقد أمنت تلك الاجتماعات، التي حظيت بدعم مباشر من المرشد الأعلي للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي، علي قرار الجنرال قاسم سليماني قائد "قوات القدس"، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، تخصيص مليار دولار لبدء إنشاء فروع لحزب الله في عدد من البلاد العربية والإسلامية، بما يشكل طوقاً إيرانياً شيعياً محكماً في المنطقة، وأن إيران ستكون في خلفية هذه الفروع، ولن تظهر جهراً، حتي لا يتم لفت الأنظار لخطتها المحكمة، كما أن تحرير فلسطين سيكون شعار هذه الأفرع وأعضائها لجذب أكبر قدر ممكن من المؤيدين والمتعاطفين في الشارع العربي..